شهدت مدن وبلدات محافظة إدلب خروج مظاهرات شعبية الجمعة الماضية، رفضت اللجنة الدستورية، واعتبرتها "شرعنة لنظام أسد وخيانة للثورة". المظاهرات التي خرج فيها المئات، نادت بشعارات رافضة للجنة الدستورية. كما خرجت مظاهرة في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، أكدت شعاراتها أنها: ثورة على الظلام حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وقالت لافتاتها: (نحن أمة صنعها كتاب، وكتاب ربنا بين أيدينا)، و(يسقط الدستور الذي يثبت أركان النظام وينسف تضحيات أهل الشام)، أما في مخيمات أطمة الغربية على الحدود السورية التركية، فقد خرجت مظاهرة تحت عنوان: الثورة مستمرة، نظمها شباب حزب التحرير، أكدت شعاراتها أن ثورة الحق مستمرة حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وتحرير المعتقلات يكون بإيجاد قادة مرتبطين بالله وليس بالداعمين، وشرحت لافتة: أننا وصلنا إلى هذه الحال بسكوتنا عن قول الحق في وجه القادة الخونة البائعين، وخاطبت اللافتات المرفوعة المجاهدين المخلصين: لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، ارتضوا قيادة منكم مخلصة غير مرتبطة، وادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون، مؤكدة أن الساحل بوابة إسقاط النظام في دمشق، وأشارت لافتات إلى: أن أي توحد أو اندماج أو تحول بأوامر الخارج لا بسلطان الأمة هو خيانة، وقد قلنا عام 2016 ونعيدها اليوم؛ لا لجيش وطني يفاوض النظام، نعم لجيش إسلامي يحرر الشام.
رأيك في الموضوع