نشر موقع (روسيا اليوم، الأربعاء 28 ذو القعدة 1440هـ، 31/07/2019م) خبرا جاء فيه: "أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، لكبير مستشاري البيت الأبيض، جارد كوشنر، المسؤول عن "صفقة القرن"، ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
وأعاد العاهل الأردني، حسب البيان، "التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب كيان يهود، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".".
الراية: تطرح الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين على دول الغرب حل الدولتين كحل لقضية فلسطين على أنه خيار في مواجهة "صفقة القرن" التي غرضها تصفية قضية الأرض المباركة، وكأن حل الدولتين الذي طرحته أمريكا سابقا من شأنه أن يحرر فلسطين، ويرفع الضيم والظلم عن أهلها، في حين إن حل الدولتين هو قائم على التنازل عن أكثر من 80% من الأرض المباركة لكيان يهود، مقابل إقامة دويلة لأهل فلسطين هزيلة ليس لها وظيفة إلا حماية كيان يهود وتثبيت أركانه.
إن الحل الشرعي لقضية الأرض المباركة معروف وتجسد في تاريخ الأمة ببطولات صلاح الدين وقطز ومعارك حطين وعين جالوت، فجيوش المسلمين يجب أن تتحرك من فورها للقيام بواجبها نحو دينها وأمتها ومقدساتها فتحرر الأرض المباركة وتقتلع كيان يهود من جذوره، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تضع الحلول الشرعية وتنفذها لكنس المحتلين والمستعمرين من بلادنا حتى تعود للأمة مكانتها بين الأمم وتستأنف عملها كصاحبة رسالة رحمة ونور للبشرية.
رأيك في الموضوع