أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان في بيان صحفي أنه منذ سقوط نظام الإنقاذ البائد في السودان، والحالة الاقتصادية والخدمية تسير من سيئٍ إلى أسوأ، رغم أن الناس عندما خرجوا ضد النظام السابق ينشدون العدل والحياة الكريمة، فلم يجدوا غير الظلم والقتل والعنت والمشقة، في ظل تصاعد الأسعار بمتوالية هندسية، وانعدام الوقود، والخبز، كل ذلك يحدث وطرفي النزاع العسكر وقوى الحرية والتغيير في مفاوضات لا تنقطع، داخل السودان وخارجه، كل منهما يسعى للاستئثار بقطعة أكبر من كعكة السلطة، وإذا خرج الشباب ساخطين كان الرصاص الحي يحصدهم في الأبيض وغيرها، وقوى الحرية والتغيير تتاجر بدماء وجراح هؤلاء، بل وتستخدمهم للضغط على المجلس العسكري، من أجل مكاسب آنية أنانية. وحذر البيان المجلس العسكري من مغبة الولوغ في دماء الأبرياء العزل. كما حذر قوى الحرية والتغيير والقوى السياسية الأخرى من المتاجرة بدماء الشباب من أجل كسب رخيص، ومدنية باطلة، لا أساس لها من الشرع، مؤكدا أن النظام في الإسلام ليس عسكريا ولا مدنيا؛ وإنما هو خلافة راشدة على منهاج النبوة. نظام يعظم حرمة الدماء، ويقتص من كلِّ مَن ينتهك حُرمات المسلمين.
رأيك في الموضوع