قامت الأجهزة الأمنية في عمان بإغلاق القاعة التي حجزها حزب التحرير في ولاية الأردن، وإعلام صاحبها بمنع القيام بأية فعالية فيها وذلك يوم الجمعة الماضي 29 رجب 1440هـ، 5/4/2019م، بعد أن كان الحزب قد أعد الترتيبات لعقد مجموعة من المحاضرات في تلك القاعة وتحويل الفعالية لاحقا لمؤتمر تحت عنوان "شهر رجب شهر الخلافة وفي ذكراها كيف نعيدها".
وقد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن بهذا الصدد بيانا صحفيا قال فيه: "هذا النظام وأجهزته القمعية وبكل جرأة وصفاقة يحارب الله ودينه وحملة دعوته في كل بقعة يصل إليها في العالم وفي كل زمان منذ أن أوجدته بريطانيا رأس الكفر، وهو مخلص للكفر وأهله حتى النخاع، ومنغمس في خدمة الكفر ومحاربة دين الله الإسلام حتى الثمالة، فهو يلاحق حملة الدعوة بسجنهم واعتقالهم ودهم بيوتهم واستحلال حرماتها في جنح الظلام ولا يراعي حرمة لها، وكان آخرها قبل يومين باعتقال المربي الفاضل وليد حجازات ودهم بيته وضرب أولاده، ويفرض عليهم الكفالات والإقامات الجبرية حتى بعد أحكام قضائه الوضعي".
رأيك في الموضوع