أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، بمكتبه بالخرطوم، مساء الجمعة 10 جمادى الآخرة 1440هـ، الموافق 15/02/2019م مهرجاناً خطابياً حاشداً، عوضاً عن المهرجان الخطابي الذي كان الحزب بصدد إقامته يوم السبت 16/02/2019م، بمركز الشهيد الزبير محمد صالح الدولي للمؤتمرات، بعنوان: (مستقبل السودان بين العلمانية والشريعة الإسلامية)، الذي منعت سلطات الأمن بولاية الخرطوم قيامه. وقد حضر المهرجان، نخبة من العلماء، وقيادات العمل الإسلامي، وأئمة المساجد، وشارك بالحديث كل من:
- الدكتور/ محمد موسى البر – الباحث والأستاذ بجامعة القرآن الكريم.
- الدكتور/ حسن السماني (أبو دجانة) – رئيس حزب الإصلاح القومي، وعضو الجبهة الوطنية للتغيير.
- الشيخ/ التاج عبد المطلب – عضو المكتب التنفيذي، ورئيس قسم الدعوة بجماعة الاعتصام بالكتاب والسنة.
- الأستاذ/ حسن عبد الحميد – نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين.
- الدكتور/ محمد يوسف العركي – إنابة عن الشيخ/ إبراهيم الزين – أحد قيادات الطرق الصوفية.
- الدكتور/ عبد العزيز النعيم – رئيس المنبر الوحدوي.
- الدكتور/ محمد عبد الرحمن – إمام وخطيب مسجد الرحمن بالكلاكلة المنورة – عضو حزب التحرير.
- المهندس/ أكرم سعد – عضو حزب التحرير.
- الدكتور/ عبد الله أبو إمام – باحث وكاتب، وعضو رابطة الكتاب السودانيين.
- الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن – عضو مجلس حزب التحرير/ ولاية السودان.
وقد أجمع المتحدثون على وجوب تطبيق الشريعة، في ظل دولة الخلافة. وكان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، قد ألقى الكلمة الرئيسة لحزب التحرير/ ولاية السودان، مؤكداً على أن الأمة لم تضعف ولم تهن ولم تذل، إلا بعد أن تركت الحكم بكتاب الله وسنة نبيها r، وحكمت بالأنظمة العلمانية، التي أوجدت الظلم والفقر، كما بيّن خلال كلمته، كيف أن الإسلام وحده هو النظام العادل، الذي يحقق العيش الكريم، ويصون الأعراض، والأموال، والدماء.
ووجه في ختام الكلمة نداءً للعلماء، وقيادات العمل الإسلامي، والحزبي، والدعوي، وأئمة المساجد، أن لا وقت للانتظار والوقوف في الرصيف، فلا بد أن تتقدموا الصفوف، عاملين من أجل إعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، رافعين لراية العقاب؛ راية رسول الله r .
وقد تفاعل الحضور مع كلمات المتحدثين بالتهليل والتكبير، والمطالبة بتطبيق الإسلام، في ظل دولته، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع