نشر موقع (اليوم السابع، الاثنين، 29 جمادى الأولى 1440هـ، 04/02/2019م) خبرا ورد فيه: "وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والنصرانية.
والوثيقة هي نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغي للأديان أن تقوم به في عالمنا المعاصر".
الراية: إن هذه الوثيقة أقل ما يقال عنها إنها علمانية، وضعت بلا ريب في أروقة المخابرات الدولية، غايتها إنتاج دين جديد غير الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه e. إن السبب الحقيقي لكل أزمات العالم وحروبه هو الرأسمالية التي ينافح عنها شيخ الأزهر حتى صار جزءا منها وأداة من أدوات حربها على الإسلام وأهله وحملة دعوته. فالشعارات الإنسانية التي تغنى بها البابا وشيخ الأزهر، هي نفسها التي حملتها فرنسا لأهل الجزائر؛ حقيقتها حقد لا مثيل له على الإسلام وأهله، ولا زالت رؤوس المسلمين المقاومين من أهل الجزائر محنطة في متاحف فرنسا، والأمر نفسه فعلوه في الأزهر، ودماء علماء الأزهر شاهدة عليهم. أيها المسلمون إن كل ما في هذه الوثيقة هو مناقض لعقيدتكم مخالف لأحكام دينكم فالفظوها، واعلموا أن دينكم ليس فيه رجال دين ولا كهنوت، وإنما علماء وفقهاء ومحدّثون كلهم بشر يصيبون ويخطئون، وخطاب الله بالتكليف والتطبيق والتبليغ هو خطاب لكل الأمة، وإنما ينوب عنكم في تطبيق الإسلام عليكم من تعطونه بيعتكم وصفقة يدكم ليكون خليفة عليكم يحكمكم بالإسلام قريبا إن شاء الله في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع