نشر موقع (روسيا اليوم، الخميس، 6 ربيع الآخر 1440هـ، 13/12/2018م) خبرا جاء فيه: "أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة مهتمة بتبادل المعلومات مع روسيا لمحاربة (الإرهاب) على الرغم من قلق واشنطن إزاء ما وصفته بـ"نشاطات مزعزعة للاستقرار" من قبل روسيا.
وجاء في بيان صدر في أعقاب لقاء بين نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف ونظيره الأمريكي جون ساليفان في فيينا، اليوم الخميس، أنه "على الرغم من بقاء القلق لدينا إزاء النشاطات الروسية المزعزعة للاستقرار، تسعى الولايات المتحدة لتبادل المعلومات التي من شأنها أن تحمي الولايات المتحدة وشعبها ومصالحها من الهجمات (الإرهابية)".
وأكد البيان أن الخبراء الروس والأمريكيين سيجتمعون لمناقشة مواصلة التعاون في محاربة الإرهاب".
الراية: بالرغم من العداء التاريخي التقليدي بين أمريكا وروسيا، وبالرغم من اختلاف المصالح بينهما إلا أن هناك شيئا واحدا تتفقان عليه هما وكل دول الكفر خاصة الدول الاستعمارية الكبرى؛ ألا هو العداء للإسلام والمسلمين، ووصم الإسلام (بالإرهاب)، مع أنهم هم الإرهابيون الفاشيون. كيف لا وتلك الدول الكبرى هي التي تنشر الرعب والخوف، والقتل والدمار في مختلف بلاد المسلمين، وهي التي تحارب المسلمين في عقر بلاد المسلمين، وطائراتهم خاصة الأمريكية والروسية هي التي تقصف وتقتل المسلمين في سوريا للمحافظة على عميل أمريكا بشار؟! كيف لا وأمريكا هي الراعية للحرب في اليمن التي شردت وقتلت آلاف الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، وهي وبريطانيا وأوروبا هم الذين يقتلون المسلمين في ليبيا؟! أليس هؤلاء المجرمون هم الإرهابيين حقا؟! قال تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً﴾.
رأيك في الموضوع