استنكر حزب التحرير حضور قادة جيوش المسلمين ومنهم ممثل عن الجيش الباكستاني المسلم، لمؤتمر دولي منتصف تشرين الأول/أكتوبر حول مكافحة (المنظمات المتطرفة العنيفة)، بضيافة رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، في ولاية ماريلاند الأمريكية، وقال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان في بيان صحفي: بات واضحا أن أمريكا تستخدم جيوش المسلمين من خلال قيادتها السياسية والعسكرية، كقوات ضاربة ومرتزقة لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية وخصوصا في العالم الإسلامي، وأضاف البيان أن مفهوم (الإرهاب) في القاموس الدولي الذي خطته أمريكا بسياساتها، يعني الإسلام، وحين تدعو أمريكا قادة تلك الجيوش إلى مؤتمر لمكافحة (الإرهاب)، فالمعنى الحقيقي لهذا المؤتمر هو مكافحة الإسلام لا غير. كما حذر البيان الضباط المخلصين في الجيش الباكستاني من أن يكونوا سهماً في كنانة ترامب! أو كتيبة في جيش (بلاك ووتر وريموند ديفيس) لملاحقة إخوان العقيدة والإسلام! منبها إياهم بقوله: اعلموا أن ذلك هو ما يراد لكم، فالانزلاق نحو الهاوية يبدأ بزلّة بسيطة، والخيانة ككرة الثلج، تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة، فتداركوا أمركم وخذوا على أيدي قادتكم وحاسبوهم، وختم البيان داعيا الجيش لتسليم قيادة البلاد لمن يستحقها من المخلصين، وإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، عز الدنيا وفلاح الآخرة.
رأيك في الموضوع