نشر موقع (الحرة، الأربعاء، 15 صفر 1440هـ، 24/10/2018م) الخبر التالي "بتصرف": "وصل وفد رياضي من كيان يهود إلى قطر للمشاركة في بطولة العالم للجمباز، والتي تبدأ في 25 تشرين الأول/أكتوبر حتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفاد موقع Gymnovosti المهتم بنشر أخبار رياضة الجمباز، أن أحد اللاعبين مدرج كمجند في جيش كيان يهود، وسيشارك في البطولة.
ومن المقرر أن يرفع علم كيان يهود في البطولة ويعزف النشيد الوطني للكيان، لكن من دون طباعة اسم كيان يهود أو العلم على ملابس الإحماء الخاصة باللاعبين.
وقال مدير وفد كيان يهود جاكي فيشينا لصحيفة يديعوت أحرونوت، "هذا الصباح، فحص منظمونا العلم (الإسرائيلي) ليتأكدوا أنه لا بأس به، وسيتم عزف الهاتيكفا (النشيد الوطني الإسرائيلي)".
الراية: يأتي هذا التطبيع بعد وقت قصير من مشاركة منتخب كيان يهود في بطولة كرة اليد لطلاب المدارس التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة.
نعم هذا هو الوجه الحقيقي للنظام القطري، فهو نظام عميل ينظر إلى كيان يهود على أنه دولة لها وجود وسيادة وعلم ونشيد وطني وليس كيانا غاصبا للأرض المباركة فلسطين يجب خلعه منها، وهو في الوقت نفسه يعمد إلى الخداع والتضليل على نهج سيدته بريطانيا فيرسل الوقود إلى قطاع غزة لدغدغة مشاعر أهلها، ولأهداف سياسية مشبوهة. وليس حباً وحرصاً على أهل غزة! فمن كان حريصا حقا على فلسطين ومقدساتها وأهلها لا يطبّع مع مغتصبيها.
في السياق ذاته استقبل سلطان عُمان قابوس بن سعيد الأسبوع الماضي رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتانياهو، وذلك بعد يومين من استضافة محمود عباس، في إطار ما يسمى تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان شمعون بيريز زار السلطنة عام 1996 عندما كان قائماً بأعمال رئيس الوزراء. وفي العام 1994، زارها رئيس الوزراء آنذاك إسحاق رابين، وفي العام 1996، وقع الجانبان اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية. وبعد أسابيع من اندلاع انتفاضة الأقصى في كانون الأول/أكتوبر 2000، أغلقت عُمان هذه المكاتب.
كما وصلت وزيرة الثقافة والرياضة في كيان يهود، ميري ريغيف، يوم الجمعة، على رأس وفد رياضي إلى الإمارات، للمشاركة في بطولة الجودو العالمية، في العاصمة الإماراتية، وسيرفع الوفد علم الاحتلال في أبو ظبي، كما سيُعزف نشيد "هتيكفا" (السلام الوطني لكيان يهود) أثناء المباريات.
وهذا يعني أن أنظمة الضرار في بلاد المسلمين جميعها في العمالة والتطبيع مع كيان يهود سواء لا فرق بين السعودية وقطر أو بين مصر وتركيا أو بين الإمارات وعُمان...
رأيك في الموضوع