ما فتئ النظام في الأردن يلاحق شباب حزب التحرير وغيرهم من دعاة الحق في هذا البلد المرابط، ويكيد لهم بمحاكمات صورية ظالمة، من خلال ما يسميه محكمة أمن الدولة والتي تكون أحكامها مقررةً مسبقا من دائرة الظلم والظلام في الجندويل بمحاربة دعاة استئناف الحياة الإسلامية بالصراع الفكري والكفاح السياسي، وإضافة التهم الباطلة التي لا أساس لها من مثل التحريض على تقويض نظام الحكم عندما رأت أن الانتماء لحزب التحرير فحسب تهمة لا تشفي غليل حقدهم على الإسلام ودعاته، فقد حكمت صباح يوم الأربعاء 24/10/2018 محكمة أمن الدولة على الأستاذ معتصم السالم والمعتقل منذ ما يزيد عن عشرة أشهر بالسجن ثلاث سنوات لا لشيء إلا أن يقول الله ربي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني الربوبية.
وإزاء هذه الجريمة النكراء قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن في بيان صحفي: "وإننا في حزب التحرير، وكما يعلم القاصي والداني، أن مثل هذه الأحكام الجائرة الظالمة في الصد عن سبيل الله لن تثنينا عن مواصلة الليل بالنهار للعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فحسبنا الله ونعم الوكيل والله أكبر على الظالمين".
رأيك في الموضوع