ورد الخبر التالي على موقع (بي بي سي العربية، الأربعاء، الأول من صفر 1440هـ، 10/10/2018م): "أطلقت السلطات الصينية حملة في أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانغ، حيث يعيش غالبية مسلمي الإيغور، ضد منتجات الحلال وذلك "لوقف تدخّل الإسلام في الحياة العلمانية، ووقف تغذية التطرف".
ووفقاً لمذكرة نُشرت على حساب المدينة الرسمي على موقع "ويتشات" الصيني للتواصل، فقد أقسم قادة الحزب الشيوعي في عاصمة الإقليم على "خوض معركة حاسمة" ضد منتجات الحلال".
الراية: ليست هذه هي الخطوة الأولى في الحرب الضروس التي تشنها السلطات الصينية المجرمة على الإسلام والمسلمين داخل الصين، فهي ومنذ عقود مديدة قد أعلنت حربها هذه فقتلت وهجرت وشردت مسلمي الإيغور وضيقت عليهم في دينهم وحياتهم أيما تضييق، وها هي منذ سنوات عدة تسعّر من حربها على مسلمي الإيغور حيث منعتهم من الصيام في شهر رمضان، وألزمت الطلاب والمعلمين والموظفين بالإفطار، كما تمنعهم من الصلاة، وتمنع النساء من ارتداء اللباس الشرعي. وفي 14/9/2018 نشرت مجلة أتلانتيك الأمريكية خبر احتجاز الصين لمليون مسلم في معسكرات اعتقال لإجبارهم على التخلي عن الإسلام وانتقاد معتقداتهم الإسلامية وإجبارهم على تلاوة أناشيد الكفر الشيوعية لساعات كل يوم، وإجبارهم على أكل وشرب الخبائث من لحم خنزير وخمر فضلا عن تعذيب الرافضين حتى الموت. كما أن الصين تعتبر الإسلام العظيم مرضا عقليا. ورغم ذلك فإن حكام المسلمين لا يحركون ساكنا لنصرة المسلمين هناك؛ لذلك وجب على المسلمين الإطاحة بهم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقتص للمسلمين من الصين ومن كل الدول الاستعمارية قاطبة.
رأيك في الموضوع