اعتبر حزب التحرير في ولاية بنغلادش أن اختيار رئيس أركان الجيش في بنغلادش الجنرال عزيز أحمد، العدو الهندي بأول جولة خارجية له هي "تحيةً للسيد" أكثر من كونها زيارة تساعد في تعزيز ما وصف "بالثقة المتبادلة"! وأكد أن حكومة رابطة عوامي العلمانية الحالية تعمل مع الهند عدوة المسلمين اللدود، رغم اعتداءاتها اليومية على بنغلادش، وحجزها مياه الأنهار الدولية وقمع سكان الهند من المسلمين، وتعمل بالتواطؤ مع حكومة حسينة باستمرار على إخضاع الأمة عن طريق تدمير قوتها ونهب ثرواتها، لعلمها أن نهوض الإسلام سيضع حدًا نهائيًا لهيمنتها على البلاد. وأضاف البيان: ليس من المستغرب أن تكون زيارة رئيس الأركان متزامنة مع حرمان الهند فعليًا المتوقع أن يطردوا إلى بنغلادش، وتسعى الهند لإنجاز مهمتها الشريرة بتعميق علاقاتها مع (دكا) على الجبهة العسكرية أيضاً، وسوف تتنازل حكومتنا المنهارة للهند، وتنفيذ المطالب التي تتجاهل حقوق الناس، وما ذلك إلا للحفاظ على السلطة من خلال إثبات ولائها للهند، وهي الحليف الإقليمي للدولتين الاستعماريتين، أمريكا وبريطانيا. وختم البيان مناشدا الضباط المخلصين في الجيش! لا يمكن القضاء على هيمنة دولة الهند المشركة وكل العلمانيين الآخرين وتهديدهم لأمن بلادنا إلا بقوة الإسلام وسلطانه. وهذا هو واجبكم المقدس، وهو ممكن فقط من خلال إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فانصروا حزب التحرير لإقامة الحل الحقيقي لإنقاذ الأمة من براثن الهند.
رأيك في الموضوع