نشر موقع (القدس العربي، الثلاثاء 18 ذو القعدة 1439هـ، 31/07/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، الاثنين، أن طواقمها في قطاع غزة، استقبلت حالات لفلسطينيين حوّل رصاص جيش يهود عظامهم إلى رماد، خلال مشاركتهم في "مسيرة العودة"، قرب السياج الفاصل بين غزة وكيان يهود.
جاء ذلك خلال ملتقى عن الوضع الإنساني والطبي في غزة، عقدته المنظمة الدولية في العاصمة اللبنانية، بيروت، بعد مرور أربعة أشهر على انطلاق "مسيرة العودة"، نهاية آذار/مارس الماضي.
ومنذ بداية "مسيرة العودة" قتل جيش الاحتلال أكثر من 150 فلسطينياً في غزة، وأصاب ما يزيد عن 15 ألفاً آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية".
الراية: إن استكبار يهود واستعلاءهم في الأرض وتجبُّرهم على أهل الأرض المباركة فلسطين، هو بسبب خيانة حكام المسلمين عملاء الغرب الكافر المستعمر، وصمت علماء السلاطين على خيانتهم، وسكوتهم عن واجبهم في استنهاض جيوش المسلمين لنصرة أهل فلسطين، وكذلك بسبب تقاعس القادرين على لجم كيان يهود الهش وكبح جماحه بل وإزالته من الوجود.
إن الرد الحقيقي على جرائم يهود لا يكون بالشجب والاستنكار على استحياء تارة، وبالشكوى الذليلة لأعداء الأمة عبر أدواتهم من مثل منظمة الأمم المتحدة ومجلس أمنها أطوارا، وإنما هو بتحويل كيان يهود إلى غبار ليكون أثرا بعد عين وليكون عبرة لكل المتطاولين على المسلمين، ولهذا فقد آن للمخلصين في جيوش المسلمين أن يتحركوا من فورهم لاقتلاع هذا الكيان المسخ وتحرير الأرض المباركة فلسطين، لينالوا بذلك عز الدنيا والآخرة ورضواناً من الله أكبر.
رأيك في الموضوع