(الشرق الأوسط 21 رجب 1446هـ، 20/01/2025م) في ظاهرة غريبة من نوعها، يقوم عدد متزايد من المسنين، لا سيما النساء، في اليابان بارتكاب مخالفات قانونية لدخول السجن، في محاولة منهن للهروب من الفقر أو الوحدة القاتلة.
وقال تاكايوشي شيراناغا، الضابط في سجن توتشيغي للنساء الواقع شمال طوكيو، لشبكة سي إن إن الأمريكية: "الأمر أصبح غريبا للغاية، فبعض النساء اللواتي يعانين من الوحدة عرضن علينا دفع 20 أو 30 ألف ين (130-190 دولاراً) شهرياً للعيش هنا إلى الأبد".
وتحدثت إحدى السجينات، وتدعى أكيو، وتبلغ من العمر 81 عاماً، عن حياتها في السجن مع سي إن إن، حيث قالت إنها تقضي عقوبة لسرقة الطعام من المتاجر، وإنها لا تريد مغادرة حبسها.
من جهتها، قالت إحدى السجينات، وتدعى يوكو (51 عاماً)، والتي سجنت بتهمة تعاطي المخدرات خمس مرات على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية إنها قابلت الكثير من السجينات اللواتي يفعلن أشياء سيئة عن عمد حتى يتم القبض عليهن ويتمكن من العودة إلى السجن مرة أخرى، خاصة أولئك اللواتي يعشن في وحدة أو اللواتي لا يملكن الأموال التي تمكنهن من دفع ثمن إيجار سكن أو شراء طعام.
الراية: شتان بين الإسلام الذي كرم المرأة، وبين المبادئ والنظم التي أهانتها وامتهنتها؛ تلك النظم التي تستغل المرأة وجسدها في شبابها ثم تلقي بها في بيوت العجزة أو الشوارع إذا شاخت أو فقدت نضارتها.
نسأله سبحانه وتعالى أن يعجل بدولة الإسلام التي ستعيد ضبط الحياة بأحكام الرحمة والعدل، وتنقذ الناس من ظلم وشقاء الديمقراطية والرأسمالية.
رأيك في الموضوع