نشر موقع (روسيا اليوم، الخميس، 29 جمادى الأولى 1439هـ، 15/2/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "دعا دينيس روس، كبير مستشاري البيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان واشنطن إلى مساندة "ثورة" ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا أن ابن سلمان أكثر شبها بمصطفى كمال.
ووصف هذا الخبير الذي كان له دور في صناعة القرار في بلاده، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان البالغ من العمر 32 عاما بأنه أصبح "القوة المحركة للتغيير في المملكة".
ولفت روس إلى أن جهود ابن سلمان "في تحويل المجتمع السعودي ترقى إلى ثورة تبدأ من الأعلى"، رافضا مقارنته بشاه إيران "الذي اعتقد أن بإمكانه أن يُضفي الطابع الغربي على بلاده من دون تحديث جذورها الاجتماعية والدينية، مفضلا تشبيهه بمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال.
وطالب روس أن تنتهز الفرصة وتكون صادقة مع ولي العهد السعودي، لأن واشنطن لها "مصلحة كبيرة في نجاح الأمير محمد بن سلمان".
الراية: إن دينيس روس يشبّه ولي عهد مملكة آل سعود محمد بن سلمان بمصطفى كمال، مرتكب أكبر جريمة بحق الأمة الإسلامية، حيث إنه فرط عقد الأمة وضيع وحدتها وسبب قوتها، وحارب دينها بتآمره مع سيدته بريطانيا في هدم الخلافة العثمانية، فدينيس روس هذا قد أصاب في وصفه؛ ذلك أن كليهما - ابن سلمان ومصطفى كمال - عميلان للغرب وعدوان أشران للإسلام والمسلمين، ولكن دينيس روس أخطأ في أمر جوهري وهو أن الخلافة العثمانية قبل أن يهدمها مصطفى كمال كانت حصن الإسلام والمسلمين ودرعهم الواقي الذي يذود عنهم ويحمي بيضتهم، أما مملكة آل سعود فهي منذ نشأتها وكر للتآمر مع الدول الاستعمارية على الأمة الإسلامية، فشتان بين الثرى والثريا.
رأيك في الموضوع