ورد الخبر التالي على موقع (وكالة سما الإخبارية، الجمعة، 30 محرم 1439هـ، 20/10/2017م): "وضح النائب العام السعودي سعود بن عبد الله المعجب، أمس الخميس، أن الأمر الملكي الذي صدر أول الأسبوع الحالي والذي يقضي بإنشاء مجمع للحديث النبوي، يهدف أساسا لكشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، و"القضاء على النصوص الكاذبة والمتطرفة وأي نصوص تتعارض مع تعاليم الإسلام وتبرر ارتكاب الجرائم والقتل وأعمال الإرهاب"، واصفا القرار بـ"الخطوة التاريخية".
وقال سعود بن عبد الله المعجب، في تصريح صحفي، إنّ "القرار يهدف كذلك إلى جمع كلمة علماء المسلمين وإعلاء مكانة وحفظ السنة النبوية الشريفة" مضيفا أنّ المجمع سيعمل كذلك على "كشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول e من خلال دراسة وتمحيص وتصحيح هذه المفاهيم على يدي جمع من العلماء البارزين، ونبذ ما يفترى عليه... من أكاذيب وتلفيق لأحاديث باطلة ومنكرة وضعيفة".
الراية: يبدو أن هذه الخطوة أتت بعد أن باتت مخالفات حكام آل سعود لأحكام الإسلام وشرائعه تظهر واضحة جلية حتى للناس العاديين البسطاء، وبدأت الانتقادات الشديدة ومشاعر البغض والسخط تزداد ضدهم يوما بعد يوم بعد افتضاح عمالتهم لأمريكا وتقديمهم الأموال الطائلة لها حيث أعلن ترامب رئيس أمريكا أن نظام آل سعود منحه 460 مليار دولار.
ولهذا سيعمد حكام آل سعود إلى منع تداول الأحاديث الشريفة التي تتعلق بمحاسبة الحكام، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، والتي تحث بل توجب العمل على الإطاحة بهم هم وحكام المسلمين، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وكذلك الأحاديث التي تتعلق بالجهاد في سبيل الله، وبتحريم موالاة أمريكا وسائر الدول الاستعمارية؛ لأن هذه الأحاديث الشريفة تعتبرها أمريكا وأتباعها من أمثال حكام آل سعود تدعو إلى الإرهاب والتطرف والغلو، فهم يريدون تكميم أفواه المخلصين الناطقين بالحق، ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
رأيك في الموضوع