نشر موقع (عربي 21، السبت، 03 محرم 1439هـ،23/9/ 2017م) خبرا ورد فيه "بتصرف بسيط": "حث رئيس الانقلاب المصري، عبد الفتاح السيسي، الفلسطينيين على التغلب على الخلافات فيما بينهم، والاستعداد للقبول بالتعايش مع بعضهم بعضا ومع يهود في سلام وأمن.
وقال السيسي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "أتوجه بكلمتي وندائي الأول إلى الشعب الفلسطيني، وأقول له مهم أوي (جدا) الاتحاد خلف الهدف، وعدم الاختلاف، وعدم إضاعة الفرصة، والاستعداد لقبول التعايش مع الآخر مع الإسرائيليين في أمان وسلام".
وقال السيسي، موجها حديثه ليهود: "لدينا في مصر تجربة رائعة وعظيمة في السلام معكم منذ أكثر من أربعين سنة، ويمكن أن نكرر هذه التجربة والخطوة الرائعة مرة أخرى، أمن وسلامة المواطن (الإسرائيلي)، مع أمن وسلامة المواطن الفلسطيني".
الراية: إن تصريحات السيسي هذه تعبر عن حقيقة موقفه هو وحكام المسلمين من كيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، فهم جميعا على قلب شيطان واحد في محبتهم وولائهم لكيان يهود وحرصهم العميق على أمنه وسلامة علوجه، وهذا كله يقترفونه بحجة تحقيق (السلام المزعوم)، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، ويجب أن يبقى حاضرا في ذهن كل مسلم وفي كل وقت؛ هل السيسي وقرناؤه؛ قرناء السوء الرويبضات حكام المسلمين، وأجهزة مخابراتهم، هل يجوز أن يأتمنهم المسلمون أفراداً وجماعات على قضية مسرى رسول الله؟! وهل يعقل أن يقبل أي مسلم مخلص لدينه وأمته وأرضه حريص عليهم، التنسيق معهم - حكام المسلمين وأجهزة أمنهم - والارتماء في أحضانهم؟!
رأيك في الموضوع