نشر موقع (العربي الجديد، السبت 3 محرم 1439هـ، 23/9/2017م) الخبر التالي: "حذرت سفارة المملكة العربية السعودية لدى النمسا مواطنيها، المقيمين والراغبين في القدوم إلى النمسا، بأنه ابتداءً من مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل، سيُطبق في النمسا قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وجاء ذلك في بيان نشرته صفحة "السفارة في النمسا" على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، وأضاف أنه ينبغي لمواطني المملكة الموجودين في النمسا الموافقة إذا طُلب منهم نزع غطاء الوجه، والتقيد بالأوامر مباشرة والتعريف بالهوية، لافتةً إلى أنه في حال رفض الالتزام بالأوامر يتم توقيف الشخص من قِبل السلطات.
البيان أشار أيضاً إلى عقوبة تفرضها السلطات النمساوية في حال عدم التقيُّد بكشف الغطاء عن الوجه في الأماكن العامة، وتتضمن العقوبة دفع 150 يورو يتم إصدارها من قِبل الشرطة، وينبغي دفعها نقداً أو من خلال البطاقة الائتمانية.
وكانت حكومة النمسا قد قررت في 16 أيار/مايو 2017، حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وذلك بعد أيام من إقرار برلمان البلاد مشروع قانون يحظر ارتداءه بالأماكن العامة، على أن يبدأ سريانه في مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2017".
الراية: لله در القائل "من يهن يسهل الهوان عليه"، فبدل أن تحذر مملكة آل سعود وهي أكثر بلد إسلامي يتشدد ويتشدد علماؤه في وجوب أن تغطي المرأة وجهها، بدل أن تحذر النمسا من مغبة التعرض لنسائها بطلب رفع النقاب وكشف وجوههن، وأنها، أي النمسا، إن أقدمت على ذلك فستعتبرها السعودية قد تجرأت على نساء المسلمين وأهانت كرامتهن، ونظير ذلك فإن الرد ما ستراه النمسا لا ما تسمعه، بدل ذلك تطلب سفارة مملكة آل سعود في النمسا من نساء السعودية إن قدمن إلى النمسا أن يرفعن النقاب إذا طُلب منهن ذلك ويكشفن وجوههن!! هذه حال حكام آل سعود من الانكسار والخضوع والانصياع للغرب الكافر، فماذا سيكون موقف العلماء هناك الذين يعتبرون وجه المرأة عورة؟!
رأيك في الموضوع