نشر موقع (وكالة معا، الأربعاء، 15 ذو الحجة 1438هـ، 6/9/2017م) خبرا جاء فيه: "وصف نتنياهو خلال مشاركته اليوم "الأربعاء" في احتفال رفع الكؤوس احتفالا بالعام الجديد في مبنى وزارة الخارجية في القدس الغربية العلاقات مع الدول العربية بأنها الأفضل وتسجل رقما قياسيا غير مسبوق في تاريخ هذه العلاقات.
وأضاف نتنياهو قائلا: "التعاون مع الدول العربية أكبر من أي فترة كانت منذ إقامة (إسرائيل) وما يحدث اليوم مع كتلة الدول العربية لم يحدث مثله في تاريخنا حتى بعد توقيعنا للاتفاقيات وعمليا التعاون قائم بقوة وبمختلف الأشكال والطرق والأساليب رغم أنه لم يصل حتى الآن للحظة العلنية لكن ما يجري من تحت الطاولة يفوق كل ما حدث وجرى في التاريخ".
الراية: ما صرح به نتنياهو اليوم باتت الأمة الإسلامية تدركه منذ زمن بعيد، وذلك من خلال مواقف حكامها العملية، وعبر تصريحاتهم التي تفضح أكثر مما تستر، بل إن الأمة أصبحت واعية تماما على أنه من أولى المهمات الموكلة لحكامها من أسيادهم في الغرب الكافر المستعمر، هي المحافظة على كيان يهود، وحماية أمنه وحدوده؛ لذلك فهم وخاصة حكام ما يسمى بدول الطوق، يمنعون المسلمين من القيام بالأعمال الفدائية ضد كيان يهود من أراضيهم، وتقاعسوا عن تحريك جيوشهم لتحرير فلسطين التي يذرفون عليها دموع التماسيح، وفوق ذلك كله أقاموا علاقات علنية وسرية مع هذا الكيان المسخ وأسلموه مسرى رسول الله e، ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾.
رأيك في الموضوع