أورد موقع (وكالة الأناضول، السبت الأول من رمضان 1438هـ، 27/05/2017م) الخبر التالي: "قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن 3100 مدني على الأقل لقوا مصرعهم إثر الغارات الجوية الأمريكية على العراق وسوريا، منذ بدء الحرب على تنظيم "داعش" صيف 2014.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الجيش الأمريكي يعطي تقديرات منخفضة جدًا حينما يقول إن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدنياً فقط".
إلا أن منظمة "إيروورز" غير الحكومية التي تتخذ من لندن مركزا وتجمع المعلومات المنشورة حول عدد الضحايا المدنيين، تقول إن "عدد القتلى المدنيين هو ثمانية أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة"، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ووفقًا لأرقام "إيروورز"، فإن حصيلة الضحايا من المدنيين الذين قتلوا خلال الربع الأول من العام 2017، ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالفترات السابقة.
وأوضحت الصحيفة، أن "العمليات العسكرية للسيطرة على معاقل داعش كالموصل والرقة، لعبت دورًا مهمًا في ارتفاع عدد القتلى".
ولفتت إلى أن "القادة العسكريين حصلوا على حرية أكبر في اتخاذ قرارات بشأن الغارات الجوية (على سوريا والعراق) في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو اتجاه تعزز هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب"."
الراية: هذه هي أمريكا التي يستجديها حكام المسلمين، ويركعون تحت أقدام ساستها، ويُسْلموهم أموال المسلمين وثرواتهم على طبق من ذهب، مدعين أنهم يشاركونها في حلفها، ويستجلبون قواتها وطائراتها وبوارجها، لمحاربة (الإرهاب)، وإذ بهم يستقدمونها لقتل المدنيين المسالمين تحت أنقاض بيوتهم ومستشفياتهم وفي مدارسهم وأسواقهم، ليثبتوا ما لن نملّ عن تكراره، وهو أن هؤلاء الحكام هم خونة عملاء يجب على الأمة التخلص منهم، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي بها فقط خلاصهم من أمريكا وكل الدول الاستعمارية.
رأيك في الموضوع