أمر سفير أمريكا في باكستان ديفيد هيل، وقد سُمح له بدخول مقر الجيش الباكستاني في 22 من أيار/مايو 2017م، أمر رويبضات باكستان بتنفيذ خطة ترامب لأفغانستان من خلال بذل المزيد من الجهد لسحق المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، وفي متابعة لقمة ترامب التي حضرها حكام المسلمون الخونة ووفد من نظام باجوا/نواز الباكستاني، اجتمع السفير الأمريكي بالقيادة العامة بصفته ممثلا للهيمنة الأمريكية في المنطقة، مطالبًا بل آمرا باستخدام القوات المسلمة في باكستان لحماية المصالح الأمريكية في المنطقة، وبهذا الصدد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان يوم الأربعاء 27 من شـعبان 1438هـ، الموافق 24 أيار/مايو 2017م بياناً صحفياً بعنوان "قائد الجيش (باجوا) يهين منصبه باستقباله سفير أمريكا" أكد فيه أن التعامي عن النشاط الإرهابي لأمريكا في أفغانستان والعراق وسوريا، ولشريك واشنطن (الهند) في كشمير المحتلة، ابتلع باجوا كل أجندات أمريكا لسحق المقاومة الإسلامية، بهدف توظيف القوات المسلحة الباكستانية القوية كقوات شرطة ضد أية مقاومة إسلامية للصليبيين الأمريكيين في أفغانستان والاحتلال الهندوسي لكشمير، واعتبر البيان أن نظام باجوا/ نواز، يصل ليله بنهاره من أجل حماية أعدائنا، ومحاربة المسلمين تحت شعار إنهاء (الإرهاب) عبر الحدود والتعاون العسكري وسياسة ضبط النفس، وانتهى البيان إلى مخاطبة الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية بقوله: إن نظام باجوا/نواز لا يهتم بالدين الذي تحملونه في قلوبكم ولا يخشى الله سبحانه وتعالى، ولا يقيم وزنًا لحرمة دماء المسلمين التي أُزهقت في سبيل تنفيذ أوامر أمريكا للحفاظ على مصالحها، بل إن هذا النظام يصطف مع أعدائنا في صداقة حميمية ويزج بكم في أتون حروب الأعداء، ويقدم لهم أسراركم العسكرية على طبق من ذهب، فكيف تسمحون لهم بالاستمرار بقيادتكم وتوجيه سلاحكم إلى حيث يريد عدوكم؟! أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، للقضاء على الهيمنة الأمريكية، واستعادة شهر رمضان شهر نصر المسلمين على الأعداء.
رأيك في الموضوع