نشر موقع (روسيا اليوم، السبت الأول من رمضان 1438هـ، 27/05/2017م)، هذا الخبر: "أفادت وكالة فرانس برس اليوم بأنه تم إنقاذ 3430 مهاجرا على الأقل من الغرق قبالة سواحل ليبيا يوم الجمعة أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وذكرت الوكالة أن مجموعة من السفن الليبية أنقذت أكثر من 1230 مهاجرا ونقلتهم إلى ميناءي طرابلس والزاوية.
وجرى كذلك إنقاذ حوالي 2.2 ألف شخص خلال عمليات إنقاذ بإشراف خفر السواحل الإيطالية وتم نقلهم بواسطة سفن تجارية إلى إيطاليا. وعثر خلال العملية على جثث 10 أشخاص.
وقد شهدت إيطاليا، منذ مطلع العام، وصول أكثر من 46 ألف شخص من المهاجرين واللاجئين إلى سواحلها، أي بزيادة بأكثر من 30٪ بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وفي موازاة ذلك، قضى ما لا يقل عن 1244 شخصا هذا العام قبالة سواحل ليبيا وفقا لمعطيات منظمة الهجرة العالمية - أي بمعدل شخص مقابل كل 39 يتم إنقاذهم.
وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا تحولت إلى أكبر مركز لتهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا. وكانت الهجرة غير المشروعة تعتبر في عام 2010 من الجرائم الجنائية ولكن بعد سقوط نظام القذافي ازدادت بشكل كبير تيارات المهاجرين الراغبين بالوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر ليبيا".
الراية: رغم أن البلاد الإسلامية تزخر بموارد ظاهرية وباطنية لا تنفد، إلا أن معظم أهلها فقراء، والملايين منهم يفرون من بلادهم مهاجرين بحثا عن لقمة الخبز والعيش الكريم؛ ذلك أن مواردهم الهائلة هذه قد استولى عليها حكامهم وأسلموها لأسيادهم في الغرب الكافر المستعمر لينعم بها، وستبقى حال المسلمين على ما هي عليه ما دام حكامهم العملاء مسلطين على رقابهم، ولن يظفروا بالتمتع بثرواتهم إلا بمبايعة رجل يحثو عليهم المال حثيا ولا يعده عدا، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع