أكد حزب التحرير في إندونيسيا، عبر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي للحزب هناك يوم الاثنين 11 من شـعبان 1438هـ، 08 أيار/مايو 2017م، بعنوان "رفض خطة الحكومة السّاعية إلى حظر حزب التحرير في إندونيسيا"، أكد اعتراضه بشدة على خطة الحكومة لحلّ الحزب، لكونها خطوة لا أساس لها على الإطلاق. وقال إن الحزب كيان قانوني يمتلك الحقوق الدستورية للقيام بالدعوة اللازمة من أجل مصلحة الأمة والبلد، إضافة إلى أن الادعاءات القائلة بأن أنشطة الحزب تعرض سلامة جمهورية إندونيسيا الموحدة للخراب، هي اتهام كاذب. وأضاف البيان: من خلال نشاطات الدعوة التي قادها حزب التحرير بكثافة في جميع أنحاء إندونيسيا، فقد قدم الحزب مساهمات جليلة فيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية بتكوين شخصيات واعدة سامية بوجه الفساد والحركات الانفصالية والتفكك. ولذلك فإن الادعاء بأن الحزب ليس له دور إيجابي، هو ادعاء غير صحيح. وخلص البيان إلى مطالبة الحكومة بوقف الخطة، وإذا ما استمرت في ذلك، فإن الرأي العام سيمتلك أدلة أكثر تثبت كون نظام الحكم الحالي نظاماً قمعياً مناهضاً للإسلام، بدليل تجريم العلماء، ومنهم من لا يزال معتقلاً حتى الآن، ومن ثم منع وعرقلة أنشطة الدعوة، والآن اتخاذ خطوات لحل التنظيمات الإسلامية، وفي الوقت ذاته، فإن النظام يدافع وبشدة عمن أهان القرآن الكريم، وذلك عبر جلسات استماع غير عادلة مطلقاً في المحكمة رآها عامة الناس بشكل جلي.
رأيك في الموضوع