نشر موقع (فرانس 24، 5/5/2017م)، خبرا جاء فيه: "تتواصل حركة الاحتجاجات في ما صار يعرف باسم الحراك الشعبي في منطقة الريف بالمملكة المغربية منذ مقتل صياد سمك سحقا داخل شاحنة لجمع النفايات بمدينة الحسيمة منذ ستة أشهر. حراك يؤكد القائمون عليه والناشطون فيه أن مطالبه اجتماعية واقتصادية وتتعلق بتنمية المنطقة، وأنهم لا يطالبون بالانفصال عن المغرب".
الراية: إن تحطم حاجز الخوف في قلوب أبناء الأمة الإسلامية من حكامهم الطواغيت المجرمين، يدل على أن الحياة عادت تدب في عروقهم، وهو خير عظيم إلا أن فيه دخناً؛ ذلك أن وقوف سقف مطالب الناس في احتجاجاتهم عند حد بعض الإصلاحات الحياتية والاقتصادية، لن يؤدي إلى أي تغيير أبدا، وإن حصل فسيكون تغييرا شكليا وليس تغييرا جوهريا، وسيكتشف الناس سريعا أنه ما كان سوى سراب أوهمهم حكامهم بأنه ماء زلال، ليلتفوا عليهم ويفضّوا احتجاجاتهم، ويتوقفوا عن محاسبتهم؛ لذلك فإن سقف المحاسبة يجب أن يرتفع إلى أعلى حد وهو المطالبة بالتغيير الجذري، بإسقاط النظام بكافة أجهزته ومؤسساته، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضه. وهذا ما ننصح به أهلنا المحتجين في المغرب، والمسلمين في كافة بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع