قامت أجهزة أمن النظام الأردني بعد منتصف ليلة السادس من شهر أيار/مايو الجاري باعتقال أحد شباب حزب التحرير، وهو المهندس عاصم عقلة المغايرة، حيث أقدمت قوة أمنية كبيرة باقتحام منزله بطريقة همجية رخيصة، تمنّع عن القيام بمثلها أبو جهل الذي رفض اقتحام بيت رسول الله e، خشية أن يقول العرب بأنه قد روع بنات محمد e، وقد قامت هذه القوة الأمنية باقتحام منزل المهندس عاصم مغايرة، وإلقاء قنبلة دخانية داخل منزله وهو وزوجته وأطفاله نيام، دون مراعاة أو احترام لحرمة البيت أو وجود الأطفال فيه، وكانت هذه القوة الأمنية الغاشمة قد اقتحمت قبل ذلك بقليل منزل الأخ الصيدلاني رمزي سليمان، ولكن الله سلمه ولم يجدوه، وتطاولوا على زوجة الأخ رمزي بالكلام وهددوها بالاعتقال، وقاموا باعتقال شقيقها أحمد سرور بني عودة لحين تسليم زوجها نفسه للأجهزة الأمنية.
وإزاء هذه الجريمة المنكرة وبعد أن قال إن هذا الإرهاب وهذا الإجرام لن يثنيا شباب حزب التحرير عن المضي قدما، في كشف تآمر النظام الأردني مع الدول الاستعمارية على أهل الأردن، ولن يتوقف الحزب وشبابه لحظة واحدة عن كشف أعمال هذا النظام وإجراءاته في ربط الأردن بكيان يهود وتمكينه من مقدرات البلاد والتحكم بمصائر العباد، ولن يتوقف كذلك عن كشف دور النظام في رعاية الفساد وحماية الفاسدين.
فقد قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن في بيان صحفي أصدره يوم السبت 9 من شـعبان 1438هـ، الموافق 06 أيار/مايو 2017م، تحت عنوان "أجهزة أمن النظام في الأردن تستعرض عضلاتها على شباب حزب التحرير وتعتقل أحد الشباب"، "إن قيام النظام في الأردن ومن خلال أجهزته الأمنية القمعية باعتقال أبناء المسلمين وترويع النساء والأطفال الآمنين وتعريض حياتهم للخطر، بالاقتحامات والاعتقال، وقيامه بتعذيب المعتقلين في السجون، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، يحتاج من المسلمين في الأردن إلى وقفة جدية صادقة مع النفس وقبل ذلك مع الله عز وجل ورسوله e لوقف غيِّ هذا النظام وظلمه وتماديه على حقوق الناس الشرعية".
رأيك في الموضوع