رأت باحثة دولية، اليوم السبت، أن انتخاب رئيس "تكتل التغيير والإصلاح"، ميشال عون، رئيسًا للبنان لن يحل أزمات البلد الصغير، مؤكدةً أن "انتخاب عون ليس عصا سحرية".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن سحر الأطرش، الباحثة في "مجموعة الأزمات الدولية"، قولها: إن "هذه الخطوة ستنهي الشغور الرئاسي بالتأكيد، لكنها لن تنهي الأزمة السياسية وترهُّل المؤسسات والانقسام الكبير بشأن ملفات داخلية وأخرى خارجية على رأسها الحرب في سوريا". (الدرر الشامية)
الراية: ستبقى الأزمات السياسية والاقتصادية، والأزمات في كافّة أنظمة المجتمع تتفاقم وتعصف في لبنان، ما دام صغيرا ضعيفا تتقاذفه أهواء ملوك الطوائف وأمراء الحرب، ومصالح أسيادهم في الدول الإقليمية كإيران والسعودية، وأسياد أسيادهم من دول الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسهم أمريكا وفرنسا. ولن تنتهي أزمات لبنان إلا بالتئامه من جديد مع باقي بلاد الشام في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع