ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي هزّ غازي عنتاب التركية، مساء السبت الماضي، إلى 50 شخصاً، فضلا عن أكثر من 94 جريحا، وفق ما أعلن محافظ المنطقة.
وذكر والي المدينة، علي ييرليكايا: "هناك عدد من الجرحى في الاعتداء الإرهابي، وإنّ عدداً من سيارات الإسعاف توجّهت إلى مكان الحادث".
ووقع الهجوم في إحدى ساحات حي أكدرة، التابع لبلدية شاهين باي، والذي كان يشهد احتفالاً بزفاف أحد قاطنيه. وقال النائب عن حزب "العدالة والتنمية"، محمد أردوغان، إن "هناك أشخاصاً قتلوا، والمعلومات الأولية تشير إلى اعتداء بقنبلة".
وقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد الماضي، بأنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هو "المنفذ المرجّح" للاعتداء.
وقال أردوغان في بيان إنّه لا فرق بين الداعية فتح الله غولن (المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالمحاولة الانقلابية)، و"داعش" المنفذ المرجح لاعتداء غازي عنتاب. (العربي الجديد)
الراية: بصرف النظر عن الجهة المنفذة؛ أي الأداة المستعملة في ذلك الهجوم، فإن هذا الهجوم ليست بعيدة عنه أجهزة استخبارات دول تريد تحقيق أهداف معينة، هذا زيادة على كون الفعل مما يحرّمه الإسلام بل ويعتبره من الجرائم الكبيرة، فهو قتل عمد لأناس أبرياء!! والتساؤل الذي يبرز: لماذا كلما أرادت دولة تنفيذ سياسة معينة ضد الإسلام والمسلمين تحصل مثل تلك الأعمال التي توفر ذريعة لتلك الدول لتنفيذ سياستها؟؟!! فهل وجد حكام تركيا "ضالتهم" في العمل الأخير وما سبقه وما سيليه فيتخذوه ذريعة أمام الرأي العام لتنفيذ سياسة الدول الغربية ضد أهل الشام وثورتهم؟؟!!
رأيك في الموضوع