عاود المستوطنون اليهود بعد ظهر يوم الأحد الماضي اقتحام ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، بينما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 15 فلسطينيا جرحوا داخل المسجد جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم.
وقالت مراسلة الجزيرة في القدس نجوان سمري إن شرطة الاحتلال سمحت مرة أخرى في فترة بعد الظهر لنحو تسعين مستوطنا باقتحام باحات المسجد الأقصى، إضافة إلى نحو ثلاثمئة اقتحموه في ساعات الصباح.
وأضافت أن المستوطنين أدوا فيه صلوات تلمودية بحماية قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، التي دفعت بتعزيزات إلى محيط البلدة القديمة وداخلها لتأمين وصول المستوطنين إلى حائط البراق، بعد أن أغلقت الليلة الماضية محاور طرق رئيسية عدة مع بدء توافد اليهود للصلاة في الأقصى.
وأوضحت المراسلة أنه ستكون هناك فترة أخرى مساء اليوم (الأحد الماضي)، حيث سيعاود المستوطنون اقتحام الأقصى والصلاة في ساحة البراق، بعد "إنهاء صيامهم" في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، وستقوم قوات الاحتلال بإغلاق البلدة القديمة بشكل كامل أمام سيارات الفلسطينيين للسماح بالمسيرات اليهودية في البلدة القديمة وفي محيط الأقصى.
ودعت هيئات إسلامية فلسطينية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى لحمايته وصد أي محاولة من المستوطنين لاقتحامه، محذرة من خطر داهم يحيق بالمسجد الأقصى ترعاه سلطات الاحتلال بهدف تقسيمه. (الجزيرة نت)
رأيك في الموضوع