أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الخميس الماضي، أن البرلمان التركي سيصادق قريباً على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، على أن يليه تبادل للسفراء.
وعقدت "إسرائيل" وتركيا أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي اتفاق مصالحة أنهى خلافاً استمر ستة أعوام.
وقال وزير الخارجية التركي في تصريح نشرته وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية، إن عملية التطبيع تأخرت بسبب الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو الماضي في تركيا، لكنه أكد أن الاتفاق سيحصل على موافقة النواب قبل الإجازة الصيفية للمجلس في نهاية الشهر الجاري.
وأضاف: «سنغلق، كما اعتقد، هذا الملف قبل العطلة البرلمانية»، موضحاً أنه سيتم تبادل السفراء بعد ذلك لترسيخ المصالحة. (جريدة الحياة)
: إن واقع أردوغان وحكومته واضح لكل متابع، فمواقف حكام تركيا تنطق بمدى مسارعتهم في "المصالحة" مع أعداء الإسلام والمسلمين وفي إرضائهم، سواء مع كيان يهود المحتل لأرض الإسراء والمعراج، أو مع روسيا الحاقدة، أو مع أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين.. وللأسف لا يزال هناك من يبرر لحكام تركيا أفعالهم تلك، فنقول لهم، وهم الذين يجب عليهم أن يجعلوا من أحكام الإسلام مقياسا لهم: هل أذن الشرع لحاكم مسلم أن يشارك الكفار في قتل المسلمين كما يفعل حكام تركيا في فتح قاعدة إنجرليك أمام طائرات الأعداء لقتل المسلمين في الشام والعراق؟؟ وهل أذن الشرع في إقرار يهود على احتلالهم لفلسطين، فيقوم حكام تركيا بالصلح معهم بدل العمل على إزالة كيانهم؟؟ وهل أذن الشرع في تطبيق غير الإسلام؟؟ وهل أذن الشرع في السماح لنوادي الزنى والقمار والخمور وشواطئ العري والربا وغير ذلك من المحرمات حرمة قطعية؟؟ وهل أذن الشرع في الدخول في حلف مع دول كافرة عدوة لتنفيذ سياساتها ضد الإسلام والمسلمين؟؟ فهل يُعرف الحق بالرجال أو أن الرجال يُعرفون بالحق؟؟!!
رأيك في الموضوع