أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العالم الإسلامي يمكن أن يكون على قناعة بأنه سيجد في روسيا حليفا آمنا مستعدا للمساعدة على معالجة المشاكل المهمة.
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس بوتين إلى المشاركين في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" الذي انعقد في مدينة قازان الروسية يوم الجمعة 27 أيار/مايو.
وأشار الرئيس الروسي في رسالته إلى أن "جدول أعمال اجتماعكم يتطرق إلى قضايا مهمة يرتبط الكثير منها بشكل مباشر بالأحداث الجارية في الوقت الراهن في عدد من البلدان الإسلامية ويثير صدى عالميا، وذلك دون أي مبالغة فيه".
وأكد بوتين أن ضربة قوية وجهت إلى الإرهابيين بمشاركة روسيا، إلا أنهم وأعوانهم لا يزالون يحاولون زعزعة الوضع وتقويض جهود المجتمع الدولي بشأن التسوية السلمية.
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو تدعم "الموقف النشط للدول الإسلامية بشأن تعزيز مبادئ العدالة وسيادة القانون في العلاقات الدولية، معربا عن أمله في أن يساعد الاجتماع الحالي في قازان على تعزيز الثقة والتعاون بين روسيا والبلدان الإسلامية. (روسيا اليوم)
الراية: إن كون روسيا دولة عدوة للإسلام والمسلمين لم يعد خافيا على المسلمين، فروسيا من خلال تصريحات قادتها وجعلهم عدم قيام خلافة قضية مصيرية لديهم، واحتلالهم لشبه جزيرة القرم وأعمالهم العدوانية تجاه مسلمي آسيا الوسطى ودعمهم بشار الأسد وتنسيقهم مع الولايات المتحدة في العدوان على أهل الشام قد أسفروا عن وجههم الحقيقي ضد الإسلام والمسلمين. ولذلك فإن تصريحات بوتين لن تغير من تلك الحقيقة، ولن يستطيع بوتين وبقية قادة روسيا خداع المسلمين، فأيديهم وأسلحتهم تقطر من دماء المسلمين وألسنتهم تنطق بحقد ضد الإسلام والمسلمين وأعمالهم العدوانية ضدهم مستمرة ولم تتوقف.. وأما تصريحات حكام بعض البلاد الإسلامية حول الصداقة مع روسيا فهي لن تغير شيئا، فأولئك الحكام لا يمثلون المسلمين وإن واقعهم من أنهم أدوات في أيدي أعدائهم قد بات مدركا لدى المسلمين ولا يحتاج إلى شرح وإثبات.
رأيك في الموضوع