تعقيبا على توقيع السودان رسمياً، على (اتفاق أبراهام) الخياني للتطبيع مع كيان يهود، نهاية الأسبوع الماضي، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان: أن هذه الحكومة مثلها مثل بقية الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين، لا تمثل أهل السودان المسلمين، وإنما وقعت الاتفاق إرضاءً لسيد البيت الأبيض، كما أكد البيان كذب هذه الحكومة التي ادعت أنها لن تطبع إلا عبر استفتاء المجلس التشريعي. وشدد البيان: إن فلسطين أرض إسلامية اغتصبها يهود، فلا يحل لمسلم أن يتنازل عنها ولو أعطي كنوز الدنيا. وإن أهل السودان المسلمين لا يقبلون هذه الخيانة التي دبرت بليل، ولن يرضوا أن يكون ثمن التنازل عن مقدسات المسلمين وحرماتهم دولارات معدودات لا تسمن ولا تغني من جوع. وأضاف البيان: مهما طبع المطبعون، وسار الحكام العملاء خانعين خلف أمريكا وكيان يهود، فإن الأمة لن تطبع، وإنما ستعمل من أجل قلع هؤلاء الحكام الرويبضات، وإقامة صرح الإسلام العظيم على أنقاضهم؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، تعيد العزة للأمة وتعيد الأراضي التي يحتلها يهود وغيرها إلى حضن الأمة. وختم البيان مخاطبا أهل السودان بقوله: هيا هبوا، والفظوا هؤلاء الرويبضات، واعملوا مع حزب التحرير من أجل عزتكم ومرضاة ربكم الذي ينصر من ينصره.
رأيك في الموضوع