في إطار حملة "الأسرة المسلمة محصّنة لا تحتاج لاتّفاقيات تدّعي الخير وتنشر الخراب" التي يقوم بها القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس، وعلى وقع الأحداث الأخيرة بالبرلمان على إثر مداخلة للنّائب محمد العفّاس ذكّر فيها ببعض أحكام الإسلام في مجال الأسرة، وعلى إثر قيام المنظّمات النّسوية المشبوهة والأحزاب العميلة بوقفات أمام مجلس النّواب على خلفية المداخلة المذكورة بعنوان مناهضة العنف، وبمضمون رفض أحكام الإسلام المتعلّقة بالمرأة والأسرة والتّجييش ضدّها، وبعد أن فتحت لهم المجالس والمنابر الإعلاميّة، فقد نظّم القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس وقفة قامت خلالها الشّابات برفع شعارات تبيّن تمسّك المرأة المسلمة بدينها وأنّها ترى في أحكام ربّها جنّتها وأنّها ترفض أحكام العلمانية وتشريع البشر الذي تعتبره سبب الشّقاء الذي تعيشه اليوم. وقد اختتمت الوقفة بكلمة للنّاطقة الرّسميّة باسم القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس الأستاذة حنان الخميري هتفت على إثرها الشّابّات بشعارات مندّدة بالأنظمة العلمانيّة وتشريعاتها.
رأيك في الموضوع