نظم شباب حزب التحرير مسيرة بعد صلاة الجمعة، في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، تحت عنوان: "القرار 2254 إجهاض للثورة وتثبيت للنظام"، وحمل المشاركون في المسيرة لافتات أكدوا فيها أن: (الحل السياسي الأمريكي هو إعادة لإنتاج النظام بوجه جديد)، و(الحل السياسي الأمريكي هو استبدال عميل بعميل)، و(الحل السياسي الأمريكي هو إنهاء للثورة وتصفية للمخلصين الذين ثاروا في وجه النظام).
وفي السياق خرج أهالي إدلب في مظاهرة جابت شوارع المدينة، تحت عنوان "القصاص مطلبنا"، وذلك للمطالبة بالقصاص من عناصر أمنية هيئة تحرير الشام، التي قتلت شابين من أبناء المدينة دون أي مبرر، وهتف المتظاهرون ضد هيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني، وطالبوا بخروج الهيئة من إدلب، وتعرضت المظاهرة في بدايتها لمضايقات من الأمنيين عبر إطلاق الرصاص، في محاولة لتفريقها، إلا أن الأعداد الكبيرة التي انضمت للمظاهرة عقب ذلك والتي وصفت الأمنيين بالشبيحة، جعلت المظاهرة تكمل طريقها لتجوب عددا من شوارع إدلب.
رأيك في الموضوع