يشنُّ كيان يهود المجرم حملة ضد دعاة الخير وحملة الدعوة المقدسيين ممن يدرّسون ويخطبون في المسجد الأقصى وساحاته، وشملت الحملة استدعاءات وقرارات إبعاد عن المسجد الأقصى وصلت لمدة ستة أشهر، واقتحام لأماكن العمل والبيوت بشكل بربري والعبث في محتوياتها وتفتيشها.
تأتي هذه الحملة الحاقدة في محاولة من كيان يهود لمنع كلمات الحق في المسجد الأقصى التي تحمل الخير للمسلمين، ولإسكات نداءات استنصار الأمة وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير المسجد الأقصى، تلك الكلمات والنداءات التي باتت ترعب كيان يهود وتهز الأنظمة الخائنة في بلاد المسلمين.
إنّ هذه الحملة المسعورة على دعاة الخير التي يقوم بها يهود، أشد الناس عداوة للذين آمنوا، تأتي بعد الأعمال المؤثرة التي انطلقت من المسجد الأقصى لرفض خيانة التطبيع في ظل تسارع حلقاتها المخزي من الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين برعاية ترامب، وعلى إثر تعالي أصوات المقدسيين المطالبة للأمة وجيوشها بأن تدخل المسجد الأقصى تحت رايات التوحيد ومع جيوش التحرير وليس عبر مطارات وسفارات الاحتلال وتحت حراب المحتلين.
رأيك في الموضوع