22 شباط 2015
وقع نحو 100 ناشط ورجل دين مسلمون على عريضة شكوى في أعقاب إعلان رئيس الوزراء عن خطة لاستهداف حزب التحرير وغيره من التنظيمات التي تغذي التطرف داخل أستراليا، وفقا لتعبير أبوت.
وأوضح حزب التحرير في مؤتمر صحفي قبيل تشديدات متوقعة من حكومة أبوت أنه يعارض التغيير السياسي العنيف، وينأى بنفسه عن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم داعش.
من جانبه، اتهم وسام دوريهي المتحدث باسم حزب التحرير حكومة أبوت باستخدام الحزب كوسيلة لصرف الأنظار عن مشكلاتها السياسية المحلية، واصفا تصرفات رئيس الوزراء بأنها «ممارسات يائسة من رجل يائس».
وكان أبوت قد ألمح إلى تقديم تشريع جديد الاثنين المقبل يستهدف حزب التحرير وأطراف أخرى تغذي التطرف داخل ضواحي أستراليا، متهما الحزب بتبرير الإرهاب، وإلهام الشباب للانضمام للصراع في سوريا والعراق.
وكرد فعل على ذلك، وقع نحو 100 ناشط وعالم دين وطالب على الالتماس أعلنوا خلاله احتجاجهم على خطوات الحكومة نحو سلطات أمنية أكثر نطاقا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب في مؤتمر صحفي الخميس إن ادعاءات أبوت مضحكة، وقرأ عددا من البيانات الرسمية للحزب خلال العام الماضي تنبذ خلافة داعش.
ووصف فكرة إقامة خلافة إسلامية داخل أستراليا بالسخيفة، ومضى يقول: «فكرة حملة لتغيير إسلامي في بلد غير إسلامي تبدو مضحكة».
وردا على سؤال ما إذا كان الحزب يدين تنظيم داعش، امتنع المتحدث الرسمي عن الإجابة، واكتفى بقوله أنه لا يهتم بالسياسات السطحية للإدانة....
ومن بين الخطوات التي قد تتخذها حكومة أبوت سحب الجنسية الأسترالية من أي شخص مزدوج الجنسية يدان بالإرهاب.
ودعا أبوت حزب العمال المعارض إلى دعم التشريعات الجديدة.
المصدر: شبكة العنكبوت
رأيك في الموضوع