جريدة الراية
نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش وقفات احتجاجية خارج المساجد في جميع أنحاء مدينة دكا ومدينة شيتاغونغ، بعد صلاة الجمعة يوم 08/09/2017، وقد ألقى أعضاء من الحزب كلمات ركّزت على النقاط التالية:
- الإدانة الشديدة لعدوان نظام ميانمار الوثني على المسلمين الروهينجا.
من أخطر خطط الغرب في البلاد الإسلامية وأخبثها أنهم أعطوها التحرر من الاحتلال العسكري، لكنهم احتلوها فكريا وثقافيا، فقد شرّبوا أتباعهم من التغريبيين الأفكار والعادات والمفاهيم التي تخالف العقيدة والشرع وسرّبوها عن طريقهم على أنها وسائل النهضة والتقدم والرقي للحاق بركب الأمم المتقدمة، وأن الإسلام هو سبب التخلف والأوضاع السيئة التي يعيشونها. وكانت المرأة وما زالت محورا رئيسيا في هذا الأمر. وكان اللباس الشرعي الذي يعبر عن هويتها الإسلامية أحد أهم هذه الوسائل بربطه مع اضطهاد
منذ مئات السنين، لم تخمد نار الحقد البوذي التي يكتوي بها مسلمو الروهينجا، لا لشيء إلا لأنهم آمنوا بربهم وقبضوا على الجمر ورفضوا مساومة القوم لهم على دينهم.
نظم حزب التحرير في بريطانيا وقفة واعتصاما نصرة لمسلمي الروهينجا في أراكان (ميانمار) الذين يقتلون ويذبحون ويشردون ويعذبون على أيدي النظام البورمي البوذي المجرم، في ظل تواطؤ ما يسمى بالمجتمع الدولي على قتلهم وإبادتهم، وتقاعس حكام المسلمين وجيوشهم عن نصرتهم والذود
ادعت الدول الغربية بما فيها أمريكا صداقة الشعب السوري، وأخذت تدعم الفصائل المسلحة وترسل لها الأسلحة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تؤدي بطبيعة الحال إلى إسقاط النظام، وهذا أمر طبيعي؛ إذ كيف تدعم فصائل خرجت على عميلها طاغية الشام لتسقطه؟! فما هو السبب وراء هذا الدعم الوهمي للفصائل المقاتلة؟
لا شك أن الأسباب متعددة، ولعل أهمها هو إيجاد مبرر للقضاء عليها بكافة أنواع الأسلحة
إنّ المجازر التي ترتكبها حكومة ميانمار ضد المسلمين الروهينجا، هي مصيبة من المصائب التي ابتلي بها المسلمون، يمكن إضافتها إلى مصائب المسلمين في فلسطين وكشمير والشيشان وتركستان الشرقية، الخ
السؤال: لماذا يصر البرزاني على إجراء الاستفتاء لانفصال إقليم كردستان على الرغم من أن هناك عدم موافقة دولية وإقليمية على هذا الاستفتاء؟ أليس الاستفتاء في الظروف الحالية هو ضد مصلحة الأكراد أنفسهم؟ وهل من المتوقع أن يجري
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني