جولة في مدن الشام من حماة أم الفداء، مرورا بحمص الوليد، وحتى تدخل دمشق الأمويين، تسير في شوارع تشم خلالها عبق الإسلام وترى آثار حضارته التي لا يمكن أن تطمس، ترى بعينيك كيف أن ما حصل لم يكن أمرا عاديا، وأن عناية الله هي التي تسيره، عندما ترى جبل زين العابدين في حماة وقمحانة التي هي على خط واحد، وعندما كان يصل لمسمعك حجم الحشودات التي كانت تتجمع في حماة، تدرك أن الأمر غير عادي، عندما تصل لوادي حمص ومدينة الرستن وتعلم أن الثوار مروا على جسره تدرك أن الأمر ليس للبشر فيه أي يد، عندما تعبر حمص لدمشق وترى مدن القلمون وقراها وجبالها يترسخ في ذهنك أن ما حصل فوق كل قدرة للبشر، وعندما تطل عليك دمشق وتتذكر أن فيها كانت تتمركز الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري
انطلقت ثورة أهل الشام في آذار من عام 2011 عفوية تطالب بأبسط الحقوق بالنسبة لشعب عاش سنوات من القمع والاستبداد، كانت الشرارة مدينة درعا، وسرعان ما توسعت لتشمل كل سوريا.
طال عمر الثورة في الشام مقارنة بمثيلاتها التي كانت دافعاً لها، فازداد الأمر تعقيداً وأصبح الصراع بين من خرج يطالب بحقوقه وبين من يسعى جاهداً لأن يجهض الثورة.
اختلفت مواقف الدول من حيث الظاهر تجاه الثورة؛ بين مؤيد للثورة
لم يصدق من قال إنه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم، ولم يصدق من قال إنه لا يبكي الميت والمجروح والمكلوم إلا أهله... لقد أثبت أهل الشام عكس هذه الأمثال والقواعد فخرجوا في عشرات النقاط متضامنين مع أهلهم في غزة نتيجة ما يحصل عندهم من قصف حاقد من طيران يهود المغضوب عليهم، يمكننا القول إنه يتضامن مع أصحاب الألم من وقعوا في الألم نفسه، فمنذ عام 2011
استفاق أهل المناطق المحررة في صبيحة الاثنين على زلزال قُدرت درجته 7.8 درجات على مقياس ريختر، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا واستمر أكثر من دقيقة، مُخلفاً وراءه دماراً مرعباً بالإضافة لأعداد كبيرة جداً من القَتلى والجرحى والمفقودين
شكلت هجرة النبي ﷺ حدثاً مفصلياً في تاريخ المسلمين، فقد كانت إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من الدعوة، فبهجرته ﷺ تشكلت قاعدة الارتكاز "الدولة" التي عمل لأجلها النبي ﷺ خلال سنوات دعوته الثلاث عشرة في مكة، حيث
إن الناظر لما يجري في ثورة الشام نظرة سطحية يظن أنها تشهد أيامها الأخيرة، حيث يتردد على ألسنة بعض السياسيين والإعلاميين أن ثورة الشام قد انتهت وأن الحل السياسي الأمريكي الهادف للمحافظة على نظام الإجرام لا بد أن يتحقق. ولأصحاب هذه النظرة السطحية، سنورد حقائق لا تُغطى بغربال تؤكد أن الثورة لا تزال حية في قلوب أهلها.
اجتمع في سوتشي النسخة الأخيرة كُلٌّ من الرئيس الروسي بوتين، والرئيس التركي أردوغان، وذلك يوم الأربعاء 29/9/2021 من الأسبوع الماضي لتصدر تصريحات يُعرب فيها الضامنان عن ارتياحهما لما تم بينهما، وقد تناقلت الأخبار أن من بين الملفات
يعتبر وجود الوسط السياسي ضرورياً لأي تحرك شعبي، فهو صمام الأمان للحركة القائمة بالإضافة إلى أنه يشكل أداة من أدوات الضغط على النظام الذي تحركت ضده القاعدة الجماهيرية.
انطلقت ثورة أهل الشام في آذار/مارس من عام 2011 عفوية تطالب بأبسط الحقوق بالنسبة لشعب عاش سنوات من القمع والاستبداد، كانت الشرارة مدينة درعا وسرعان ما توسعت لتشمل كل سوريا.
طال عمر الثورة في الشام مقارنة بمثيلاتها التي كانت دافعاً لها فازداد الأمر تعقيداً وأصبح الصراع بين من خرج يطالب بحقوقه وبين من يسعى جاهداً لأن يجهض الثورة.
إن أي تحرك يهدف إلى الخروج عن نظام سياسي سيكون من الشيء الطبيعي أن تكون جميع مساعي أوساط العهد السابق منعه من الوصول لغايته لما في ذلك الأمر من أضرار وخطر محقق على منظومتهم التي تحكم وتتحكم.
تكون الجهود الطبيعية في حينها للمهدَّد بالزوال أن يستحضر جميع الإمكانيات وكذلك يستنفر كل الجهود لأجل منع حدوث التغيير.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني