قال الرئيس التركي أردوغان يوم 5/7/2024 "قد ندعو السيد بوتين ومعه بشار أسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا، فيكون ذلك بداية لعملية جديدة"، وادّعى كاذبا أن "داعش والتنظيمات الكردية الانفصالية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية"، مخفيا أن أغلبية أهل سوريا يرفضون النظام والتطبيع معه. وقال "إن أجواء السلام التي ستعم سوريا ضرورية أيضا لعودة ملايين الناس إلى بلادهم"، ما يعني طرد اللاجئين السوريين من بلدهم الثاني تركيا.
وجاءت تصريحات أردوغان فور عودته من كازاخستان ولقائه بوتين هناك
ذكرت وكالة الأناضول أن الخارجية التركية نشرت بيانا يوم 9/7/2024 قالت فيه: "ندين قتل (إسرائيل) عشرات المدنيين الأبرياء في مدرسة لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة خان يونس بغزة"، وقالت: "المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في خان يونس، واستهداف أربع مدارس هناك في الأيام الأربعة الماضية هي أدلة ملموسة على أن (إسرائيل) تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني"
في الأسبوع المنصرم قامت روسيا بشن هجوم صاروخي وصف بالعنيف على العاصمة الأوكرانية كييف مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وكان الاستهداف الأشد والأكثر مأساوية لمستشفى أخمديت للأطفال، المتخصص في علاج أمراض السرطان والدم والأمراض المزمنة. وعلى أثر هذا الهجوم العنيف استنفر الغرب وقادته ومؤسسات ما يسمى بالمجتمع الدولي، حتى وصفت بعض المواقع الحدث بأنه أثار أزمة دولية، وسط دعوات لانعقاد مجلس الأمن واتخاذ قرارات وعقوبات صارمة بحق روسيا المجرمة.
وفي المقابل، شن كيان يهود هجوما وحشيا على
السؤال: نشر موقع الحرة، 18/6/2024: (تداولت مواقع إخبارية مؤخرا، على نطاق واسع، تقارير تتحدث عن اتفاق سعودي أمريكي عام 1974، يقضي بأن تستخدم السعودية بموجبه الدولار في جميع مبيعاتها النفطية. وبحسب تلك التقارير فإن هذا الاتفاق، ومدته 50 عاما، انتهى الآن... لكن موقع ليدر إنسايت فنّد، الاثنين، تلك التقارير مؤكدا "عدم وجود مثل هذا الاتفاق"). فأرجو توضيح حقيقة هذا الاتفاق إن كان، ثم دور النفط في إبقاء هيمنة الدولار.. ثم هل تكتل بريكس يؤثر في هيمنة الدولار في المستقبل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
السيد شوكت ميرزياييف، في خطابك أمام الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2021، قلت في كلمتك: "في إطار إدخال الآلية الوقائية الوطنية لمنع التعذيب، لن نسمح مطلقاً بأي شكل من أشكال التعذيب اللا إنساني الذي يدمر كرامة الإنسان. وبغض النظر عن وقت ارتكاب مثل هذه الجرائم، فإن العقوبة عليها أمر لا مفر منه. سنصدق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب". ومن المعلوم بأن الحكومة الأوزبيكية قد انضمت إلى هذه الاتفاقية وتعهدت بحماية شعب أوزبيكستان من جرائم التعذيب. وكذلك فقد قمت في العام نفسه بالتوقيع على قرار جديد "بشأن تحسين نظام منع التعذيب". ولهذا الغرض تم تنظيم دورات تدريبية في مجال مكافحة التعذيب للجهات التي
أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 79 شهيدا وأكثر من 289 مصابا بعضهم في حالة خطرة إلى مجمع ناصر الطبي إثر قصف الاحتلال مخيمات النازحين في مواصي خان يونس. وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ ما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.
وإزاء ما يجري من مجازر وإبادة وحشية مستمرة أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بيانا صحفيا يوم السبت 13/07/2024م قال فيه:
أعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير صباح يوم الجمعة 05/07/2024م عن إطلاق حملة عالمية واسعة بعنوان: "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" وتأتي هذه الحملة ردا على استئناف القمع والعنف بحق السجناء السياسيين السابقين، الذين أمضوا 20 عاماً من زهرة شبابهم في سجون نظام الطاغية كريموف. فقد كانوا ضحايا الآلة القمعية لنظام كريموف القائم على الرأسمالية الفاسدة لأنهم دعوا إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولأنهم كانوا ثابتين على أفكارهم ومعتقداتهم. وإن عودة ميرزياييف إلى نهج القمع والاعتقال والتعذيب على خطا الهالك كريموف يدل على أن الأمر هو تنفيذ لرغبات وسياسات قادة الاستعمار في روسيا وأمريكا، وأن حكامنا كعادته
نقل موقع القدس العربي عن صحيفة الغارديان أن هناك تقارير عن تخلّي الولايات المتحدة عن الرصيف العائم الذي أقامته قبالة شاطئ غزة. وكان البدء في بناء الرصيف في أواخر نيسان/أبريل 2024، وبدأ العمل في إدخال شحنات المساعدات الإنسانية في 17 أيار/مايو، ولكن بحر غزة لفظ هذا الجسر فتوقف عن العمل بعد أسبوع واحد فقط لتتم إزالته لإجراء الإصلاحات عليه. وفي
شهدت مدينة قيصري التركية أحداثا عصيبة مؤلمة، وذلك بعد أن أشاع بعض الشباب أن طفلة تركية قد تعرضت للتحرش من قبل شاب سوري لاجئ في المدينة. وبغض النظر عن حقيقة المُشاع أو الأسباب المباشرة للأحداث فإنها تدل على تغلغل النزعة القومية وهيمنتها على بعض جوانب الحياة وعلى وجه الخصوص الحياة السياسية.
من المشين أن نجد بعض المسلمين ما زالوا يهتفون للقوميات ويرفعون رايات وطنية، وتحركهم مشاعرهم العصبية القبلية متجاوزين بذلك أحكام الشرع في معاملتهم بعضهم بعضا، وقد سيطرت عليهم سموم العنصرية التي زرعها شياطين الاستعمار في بلاد المسلمين لتفريقهم وإضعافهم حتى يتمكن الكافر المستعمر من السيطرة عليها وإبقاء الأمة تحت هيمنته وسلطانه.
يُعتبر ما حدث في السابع من أيار/مايو 2023 حدثاً مفصلياً من أحداث ثورة الشام، والذي أطلق شرارة جديدة من الاحتجاجات والمظاهرات في المناطق المحررة إثر قيام جهاز الأمن التابع للجولاني بحملة اعتقالات همجية استهدفت عدداً كبيراً من شباب حزب التحرير في ولاية سوريا، وما رافق ذلك من أسلوب وحشي باقتحام للبيوت، وتسور للأسوار، وكشف على حرمات المسلمين، وترويع للآمنين من النساء والأطفال.
نعم، هذا الحدث لم يكن حدثاً عادياً، فقد أكد للناس أن بلطجة أمنيات الجولاني تحاكي إجرام نظام الطاغية بشار وقمعه لكل من هو ثائر على تشبيحه وبلطجته، فما كان إلا أن انفجرت المظاهرات في مناطق إدلب وريف حلب الغربي وامتدت إلى مناطق ريف حلب الشمالي من عفرين وصولاً إلى مدينة الباب بحكم أن روح الثورة واحدة، وبلغ عدد نقاط التظاهر العشرات؛ شبابٌ غاضب ثائر ضد الظلم
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني