نشر موقع (القدس العربي 18/03/2017م)، الخبر التالي: "قال مصدر يمني عسكري إن القوات التابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح في اليمن، أقدمت على مجزرة مروعة، أمس الجمعة، باستهداف مسجد في محافظة مأرب بهجوم صاروخي، أسفر عن مقتل العشرات من المصلين.
وأكد المصدر لـ"القدس العربي" سقوط 4 قذائف صاروخية على الأقل على جامع كوفل أثناء صلاة الجمعة، وهو ما تسبب بسقوط أكثر من 50 بين قتيل وجريح.
وفي الوقت الذي تفاوتت فيه أعداد القتلى من قبل المصادر الحكومية عن هذه المجزرة، أعلنت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين عن مقتل 60 شخصا، في قصف قواتهم لجامع كوفل في محافظة مأرب. وكشفت أن عملية القصف كانت بقذائف صاروخ زلزال 1، محلي الصنع بمساعدة خبرات إيرانية.
من جانبها ذكرت مصادر خاصة لـ"القدس العربي" قريبة من موقع الحادث، أن الحصيلة الأولية لعملية القصف الحوثي على جامع كوفل تجاوزت الـ50 ضحية، بينها 22 قتيلا وأكثر من 40 جريحا، وأن العدد مرشح للزيادة مع استمرار عملية الإنقاذ والحصر للضحايا حتى وقت متأخر أمس، نظرا لبعده عن مركز مدينة مأرب.
الراية: ولنا أن نتساءل بماذا اختلف هنا الحوثيون عن نظام المجرم السفاح بشار، وعن كيان يهود في قصف بيوت الله، وهي عامرة بعباد الله الركع السجود؟!، فهل أصبح الحكم عندهم غاية تبرر كل وسيلة، للوصول إليه، والتشبث به؟!.
رأيك في الموضوع