وقعت وزارة المعادن السودانية، أمس الأربعاء، مع شركة سيباني الروسية عقد امتياز للتنقيب عن الذهب في مواقع بشرق وشمال البلاد، وذلك بحضور الرئيس عمر البشير وعدد من المسؤولين.
وينص الاتفاق على استخراج 33 طناً في الأشهر الستة الأولى من بداية توقيع العقد، وتقول الشركة الروسية إن احتياطي الذهب بولايتي البحر الأحمر (شرق) ونهر النيل (شمال) يقدر بـ 46 ألف طن وتتجاوز قيمته تريليوناً وسبعمائة مليار دولار.
ويقدر احتياطي الذهب في المواقع المعنية بالتنقيب بثمانية آلاف طن، أي ما تصل قيمته إلى ثلاثمائة مليار دولار. (الجزيرة نت)
: إن الخبر أعلاه يكشف عن حقيقة الثروات المركوزة في باطن الأرض في السودان، وهذا جزء من الخيرات التي ينعم بها هذا البلد. ويكشف أيضا عن واقع سياسة حكام السودان، كما هو شأن بقية حكام المسلمين، تلك السياسة التي لا تزال تعتمد على شركات أجنبية للتنقيب عن خيرات بلادنا، فتقوم تلك الشركات باستخراج تلك الخيرات، فتعود النسبة الكبرى من قيمة خيرات بلادنا لتلك الشركات.. ومما يكشفه الخبر أعلاه، بل ويفضحه: كيف لبلاد تنعمبهذه الخيرات وغيرها كثير أن يكونأهلها فقراء وبلادهم سوقا استهلاكية للدول الغربية ومنتوجاتها؟؟!!
رأيك في الموضوع