وافق مجلس المستشارين المغربي بالأغلبية على اتفاقيتين مع كيان يهود حظيتا بتأييد 167 عضوا، فيما عارضهما 15. وتهدف الاتفاقية الأولى إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين المغرب وكيان يهود، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة من أجل ذلك، كما نصت على إزالة جميع الحواجز أمام العلاقات الاقتصادية الطبيعية بين الطرفين، بما يشمل القوانين أو الأنظمة أو الإجراءات التمييزية. وتهدف اتفاقية الخدمات الجوية بين المغرب وكيان يهود إلى تنظيم عمليات الرحلات الجوية بين الطرفين.
عقب على ذلك تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه بقوله: من الواضح أن حكام المغرب والوسط السياسي العفن، عملاء الإنجليز، مصرون على تقديم قرابين الولاء والمحبة لأعداء الأمة دونما اكتراث بحرمة ذلك ورفض الأمة لذلك وهو ما بدا جليا واضحا رصده مراسلو القنوات العبرية في قطر إبان فترة المونديال.
وتابع التعليق: فحكام المسلمين في المغرب وتركيا وقطر والإمارات والأردن والسودان والبحرين ومصر وغيرها يواصلون تقديم الخدمات ونسج العلاقات مع كيان يهود رغم حالة الاستنكار الظاهرة والعارمة من الأمة، ورغم مشاهدة الحكام لطغيان يهود وتماديهم في المزيد من الجرائم اليومية بحق أهل فلسطين، نساء وأطفالا وشيوخا، وبحق الأقصى ومقدسات فلسطين. وكأن هؤلاء الحكام يكافئون يهود وقادتهم على ما يقترفونه من جرائم يومية وعلى نواياهم وبرامجهم التي يعلنون عزمهم تنفيذها في قابل الأيام.
وختم التعليق: حقا إن الحكام هم سند يهود وهم حماة كيانهم الخبيث وما من سبيل لتحرير فلسطين إلا ويمر عبر خلع الحكام من عروشهم أولا.
رأيك في الموضوع