قامت إيران يومي الأربعاء والخميس 28-29/9/2022م بقصف مكثف بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة لأقضية تابعة لمحافظتي أربيل والسليمانية، مستهدفة مقار لأحزاب كردية معارضة. جاء ذلك متزامنا مع قصف الطائرات التركية لمواقع حزب العمال الكردستاني المعارض للنظام التركي شمالي دهوك.
وكذلك تعرض محيط المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد يوم الأربعاء إلى قصف صاروخي عن بعد، حيث سقطت عليه ثلاث قذائف هاون، وإن قذيفة هاون سقطت بمحيط مجلس النواب العراقي بينما كانت تجري وقائع جلسة انتخاب نائب أول لرئيس المجلس خلفا للمستقيل عن التيار الصدري حاكم الزاملي.
من جانبه قال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق: "ومع كل هذه الفوضى نرى مدى حرص حثالة الكتل السياسية على عقد جلسة البرلمان وتشكيل الحكومة، غير آبهين لما يجري، وكأن هذه الأحداث تقع في بلاد ما وراء المحيطات! فهم غير معنيين بالبلد ولا بأهله، وقد جعلوا جل اهتمامهم تشكيل الحكومة وتقسيم الحقائب الوزارية، والتي من خلالها تتم سرقة البلد، خاصة وأن لعابهم يسيل على ما أعلنه نائب محافظ البنك المركزي العراقي عمار خلف، في 21/8 عن وجود فائض من احتياطيات النقد الأجنبي بالبلاد تجاوزت 80 مليار دولار متوقعاً بلوغها 90 ملياراً بنهاية العام، وأضاف خلف، لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن احتياطيات البنك من الذهب زادت 30 طناً لتسجل أكثر من 131 طناً في المجمل".
وتابع البيان: "مما تقدم يتبين للقاصي والداني مدى استهانة هذه الطغمة السياسية بدم الشعب العراقي وحياته، هذه الطغمة التي قدمها المحتل الأمريكي منذ احتلاله العراق عام 2003م وإلى الآن، والتي وعد من خلالها بعراق جديد، وقد صدق، فقد رأينا عراقا جديدا تعمه الفوضى، وتنتشر فيه الجريمة والمخدرات، ويرتع فيه اللصوص والمجرمون، وهذا متوقع من محتل ليس لديه بضاعة غير الرذيلة، وهل يتأمل أحد الريح الطيب من نافخ الكير؟!"
رأيك في الموضوع