التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عدداً ممن أسماهم قادة المعارضة السورية، بحسب تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في تويتر. وقال أوغلو عقب لقائه رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن المصطفى، "إننا نقدّر وندعم مساهمة المعارضة بالعملية السياسية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2254...". بدوره علق رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد بالقول: يجب أن يصل إلى أسماع جاويش أوغلو أنه لا يمثل هذه الثورة: لا الائتلاف ورئيسه، ولا هيئة التفاوض ورئيسها، ولا الحكومة المؤقتة ورئيسها. وأضاف الأستاذ عبد الحميد فيما نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: يجب أن يسمع الوزير أنه لا يمثل أهل هذه الثورة أي هيئة سياسية أو شخصية سياسية ركّبتها حكومته رأساً مصطنعة لهذه الثورة، وراحت تجرجرها من مكان إلى مكان، وتقذفها في حفرة تلو حفرة، في متاهات فنادق كل من إسطنبول وأستانة وسوتشي وجنيف... وختم عبد الحميد مؤكدا: أن هؤلاء هم مجرد أجراء لديهم لخدمة مصالحهم، ولا دخل لهم بهذه الثورة العظيمة، فلا سلطة لهم عليها ولا على أهلها، وإذا لم يصدق الوزير التركي كلامنا فليجرب، وليجعل هؤلاء يصالحون النظام المجرم، ولينظر حينها إن كان سيصالحه أهل الثورة!
رأيك في الموضوع