اختطفت أمنيات هيئة تحرير الشام، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، يوم الخميس الماضي، في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي. وقال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير الأستاذ أحمد عبد الوهاب في ولاية سوريا، إن أمنيات هيئة تحرير الشام اختطفت، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي من أمام منزله في مدينة الأتارب، بعد تصريحاته ضد المصالحة التي دعا لها وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو مع نظام طاغية الشام، في الوقت الذي تحمي طقوس النصارى وتحرس الدوريات الروسية والإعلاميات السافرات. وفي وقت متأخر من الليل، تظاهر العشرات من أهالي الأتارب أمام مخفر الشرطة التابع لهيئة تحرير الشام، للمطالبة بالإفراج عنه، كما خرجت مظاهرة شعبية حاشدة بعد صلاة الجمعة من مدينة الأتارب ضد هيئة الجولاني للمطالبة بالمعتقلين وخصوصا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي وهتف المتظاهرون ضد الهيئة ووصفوا أمنييها بالشبيحة. كما خرجت مظاهرة نظمها شباب حزب التحرير في بلدة دير حسان نددت باختطاف شيخ عبد الحي، وحمل المتظاهرون لافتات طالبت بالإفراج عن أصحاب كلمة الحق، ونددت بسياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها المنظومة الفصائلية.
رأيك في الموضوع