أفادت صحف الخميس قبل الماضي أنّ مفتشية المدارس السويدية ألغت تصاريح مدرستين خاصتين إسلاميتين بعد تحذير من خدمة الأمن السويدية بأن التلاميذ معرّضون لخطر التطرّف الإسلامي. وفي هذا الصدد، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في السّويد: إن إغلاق المدارس الخاصة الإسلامية ليس قراراً تعليمياً قائماً على النتائج السيئة أو أوجه القصور في التدريس، ولكنه قرار سياسي بدوافع معادية للإسلام. وهوس الأحزاب السياسية والسياسيين، والخوف من تقدم الإسلام، هو ما يدفعهم إلى معركة خاسرة، وأضاف البيان: لطالما قلنا إن الاندماج هو أداة لمحو هوية المسلمين ودمج الأطفال بالقوة في القيم العلمانية. إذا لم تكن مندمجاً، فأنت متطرف، وهو اتّهام غير محدد. لذلك ينبغي فهم إغلاق المدارس الإسلامية الخاصة في هذا السياق حيث يتعرض الإسلام للهجوم باستمرار وتتعرض القيم الإسلامية للإشكاليات. فلا فرق جوهري بين إغلاق المدارس وحرق القرآن أو اختطاف السوسيال للأطفال المسلمين، إنها مجرد أدوات مختلفة في صندوق أدوات سياسة الاستيعاب. وختم البيان متوجها إلى الأحزاب السياسية والسياسيين بالقول: أنتم تعلمون أن مبدأكم يتدهور ونفهم أنكم تحاولون صرف الانتباه عن فشلكم وعن زوالكم بمهاجمة الإسلام. لكن معركتكم الحمقاء ضد الإسلام لن تؤدي إلاّ إلى تسريع سقوطكم، ولن تنجحوا أبداً في محو الإسلام من قلوب المسلمين، لأننا نحمل قيماً حقيقية ليست للبيع.
رأيك في الموضوع