تساءل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان في بيان صحفي: ما الذي ربحه الناس في غضون شهر من التغييرات الأخيرة من اللصوص والمرتدين الذين حوّلوا الاقتصاد الباكستاني إلى بقرة حلوب مربحة لمافيا الربا؟ أليس صندوق النقد الدولي هو المؤسسة الاستعمارية نفسها التي دمرت خططها السامة الاقتصاد الباكستاني في 21 مرة سواء في ظل حكومة عمران أو حكومة شهباز شريف؟ وأكد البيان: إن التضخم هو سمة دائمة لهذا النظام الرأسمالي، لأن بنك الدولة الباكستاني يخلق الائتمان من خلال أدوات الدين مقارنة بالسلع والأصول، ومن خلال عمليات طباعة النقود، والاحتياطي المصرفي الجزئي، وتمويل النفقات الزائدة من خلال سندات الخزانة بالربا، فهذه آليات تتحد في إحداث فيضان عارم يغرق الناس في التضخم. وأشار البيان إلى: أنه في ظل الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، لن تصدر الخلافة سوى العملة المدعومة بالذهب والفضة، وسيؤدي إلغاء الربا إلى تحرير باكستان من المدفوعات الربوية التي زادت على نصف إجمالي الضرائب المحصّلة، وهذا هو التغيير الوحيد الذي سيضع نهاية للتضخم الذي يكسر ظهور الناس، وقد وضع حزب التحرير بالفعل سياسات مفصلة في هذا الصدد للتنفيذ، ويطالب شعب باكستان بالتوقف عن تحمل نظام الكفر الديمقراطي وهو صامت، وأن يتقدم لدعم مشروع الخلافة على منهاج النبوة من أجل إحداث التغيير الحقيقي.
رأيك في الموضوع