على إثر اغتيال جنود كيان يهود الغاصب، للصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها وزملائها عملية اقتحام جيش يهود لمخيم جنين، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه تعليقا صحفيا بعنوان "إجرام كيان يهود لا يستثني صحفيا ولا مدنيا ولا طفلا أو شيخاً كبيرا"؛ قال فيه: في جريمة جديدة أقدمت قوات كيان يهود صبيحة يوم الأربعاء الماضي على اغتيال الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وإصابة زميلها الصحفي علي السمودي برصاصة في ظهره، أثناء تغطيتهم الصحفية لاقتحامها مخيم جنين.
وتابع التعليق الصحفي: إن هذه الجريمة تؤكد أن كيان يهود لا يميّز في إجرامه بين مقاوم أو صحفي أو مدني أو طبيب أو شيخ كبير، فهو عدو يستبيح الأرض والعرض والمقدسات ومجرد من الأخلاق، وقد طالت شروره البشر والحجر والشجر، وقد رأى العالم وحشيته وعدوانه على الركّع السجود في المسجد الأقصى المبارك واعتداءاته الجبانة على النساء والأطفال.
وتابع: إن هذا العدو هو عينه الذي تطبع معه الدول العربية وتحتضنه، وهو عينه الذي تنسق معه السلطة الفلسطينية وتحمي أمنه، وهو عينه الذي تفتح له قناة الجزيرة منبراً إعلامياً فتستضيف أكابر مجرميه والمتحدثين باسمه ليبرروا جرائمه بذريعة (الرأي والرأي الآخر)!
وخلص التعليق إلى القول: إن شرور هذا الكيان المسخ واستطالة فساده تؤكد أن لا حل يرتجى معه سوى اقتلاعه من الأرض المباركة، مرة واحدة وإلى الأبد، وإن ذلك كائن لا محالة، وإنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.
وفي سياق جرائم يهود نشر أيضا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه على إثر الجريمة التي اقترفتها قوات يهود في مخيم جنين يوم الجمعة 13/5/2022م، تعليقا صحفيا بعنوان "قوات الاحتلال تحول جنين ومخيمها إلى ساحة حرب ولا مغيث!!" قال فيه: فجرت قوات الاحتلال منزل المطارد محمود الدبعي بعد محاصرته منذ ساعات الصباح بقذائف "الإنيرجا"، وأصابت 11 شابا بالرصاص خلال اشتباكات في مخيم جنين. واقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة مدينة ومخيم جنين وواد برقين ومنطقة الهدف في جنين وحاصرت أحد المنازل ونشرت القناصة في عدة مواقع.
وأضاف التعليق الصحفي: ها هو كيان يهود المجرم المتغطرس لم يكتف بجريمته المشهودة صباح الأربعاء بقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة أمام كاميرات الإعلام فيسكن قليلا أو يغير ويبدل، بل عاد اليوم للمكان ذاته ليواصل ما خطط له من قتل واعتقال وتدمير ليوصل رسالة بأن غطرسته وعنجهيته لا حدود لها، وأنه ما عاد يأبه بالسلطة الفلسطينية وشعبيتها ولا بحكام العرب ومواقفهم ولا حتى بمزاج العالم الغربي وتمنياته ولا بمؤسسات المجتمع الدولي وخزعبلاته، فمصالحه وغايته وما يريده فوق كل الحسابات والاعتبارات.
وانتهى التعليق إلى القول: إنّ كيان يهود يدرك أنه سيبقى في مأمن من العواقب والمحاسبة طالما بقي الحديث عن هيئات دولية ومجالس حقوقية وأروقة الأمم المتحدة، وأنه ما من خطر عليه ما لم تتحرك الأمة وجيوشها، وهذا ما يجب أن تتعالى الأصوات به، وهو مناداة الجيوش والأمة ومطالبتها لتقوم بواجبها بنصرة الأرض المباركة فلسطين وأهلها وقلع كيان يهود الغاصب من جذوره ليتوقف بذلك مسلسل سفك الدماء والغطرسة والعنجهية.
رأيك في الموضوع