وفقا لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أطلق ناشطون وسم "العفو عند المجزرة" على مواقع التواصل، وذلك في إشارة للعفو الذي أطلقه بشار أسد، الأسبوع الفائت تزامنا مع كشف النقاب عن مجزرة حي التضامن. وأكد الناشطون أن النظام يعمل على التغطية على مجازره عبر إطلاق سراح العشرات، في حين يقبع الآلاف في سجونه. وقال تجمع أحرار حوران: يتضح بأن جميع المفرج عنهم الخميس هم ممن جرى اعتقالهم بعد 2018، من بينهم 17 مجنداً في قوات النظام، ومن بين المجموع الكلي المفرج عنهم 13 على الأقل اعتقلوا لأسباب جنائية تنوعت بين سرقات ومخدرات وغير ذلك. كما أفرج الخميس عن خمسة معتقلين فلسطينيين في سجون النظام، بينهم لاجئ فقد ذاكرته بسبب التعذيب، بينما لا يزال هناك أكثر من 1800 معتقل فلسطيني في غياهب السجون لا يعرف مصيرهم ولا توجد أية معلومات عنهم، وذلك بحسب ما قالت "“مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا". وقالت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا إن "مرسوم العفو" وما أعقبه من مشاهد إذلال في شوارع العاصمة وبلدتي صيدنايا ومعرة صيدنايا ليس إلا حلقة جديدة من حلقات الوجع السوري المستمر.
رأيك في الموضوع