قال رئيس وزراء تركيا السابق ورئيس حزب المستقبل المعارض، أحمد داود أوغلو، إنه غير ممكن إعادة السوريين في تركيا إلى بلادهم من دون تشكيل حكومة مشتركة بين النظام والمعارضة تشارك فيها جميع الأطراف، ولفت داود أوغلو إلى أن "القول سنرسل اللاجئين من دون تهيئة الظروف الملائمة، غير واقعي"، أما وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو فقد قال: على المستوى الاستخباراتي هناك تواصل بيننا وبين النظام السوري لبحث ملفات مختلفة من بينها عودة اللاجئين، ومن الممكن أن يتطوّر هذا التواصل إلى إعادة العلاقات بين البلدين.
الراية: إن التواصل على المستوى الاستخباراتي بين الأنظمة العلمانية هو أعلى أنواع التواصل، أي أن العلاقات بين النظامين السوري والتركي هي في أحسن أحوالها، وما يتم الاتفاق عليه بين الأجهزة الأمنية وعلى كافة المستويات هو الذي ينفذه أرباب السياسة. وداود أوغلو لم يأت بجديد. لقد استعملت أمريكا نظام تركيا أردوغان لتحقيق أهدافها في منع إسقاط نظام عميلها طاغية الشام، وفعل كل ما هو مطلوب منه باحتواء جمع كبير من الثوار وحرف مسارهم عن هدفهم، وكل هذا لإجهاض ثورة الشام المباركة، ولكن خابوا وخسروا فمن كان الإسلام عقيدته لن يهزم وستكون له جولة جديدة ملؤها الوعي على مؤامرات الأصدقاء والذي سينقلب سيفا بنحور أعداء الإسلام.
رأيك في الموضوع