نظم شباب حزب التحرير في مدينة غزة ندوة سياسية فكرية حول اتفاقية سيداو وما يسمى قانون "حماية الأسرة"، حضرها مجموعة من الوجهاء وأهل الرأي والمهتمين، وفي كلمة للأستاذ محمد رفيق أوضح من خلالها حقيقة اتفاقية سيداو وما تضمنته من مخالفات تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، استعرض بشكل سريع بيَّن جانباً من جهود الحزب ومعه المسلمين من أهل فلسطين في التصدي لمساعي السلطة الفلسطينية في فرض اتفاقية سيداو على أهل فلسطين من خلال تغيير المناهج وسن القوانين المدمرة للأسرة والمجتمع وفتح الباب واسعاً للجمعيات النسوية المدعومة والممولة من الدول الغربية لممارسة نشاطاتها التخريبية بين فئات المجتمع المختلفة وخاصة فئة الشباب والفتيات، تماشياً وإرضاءً للدول الاستعمارية الكافرة.
وقد أبدى الحضور تفاعلاً كبيراً مع موضوع الندوة، وعبروا عن استنكارهم لتلك الاتفاقية وما يسن من قوانين تفرضها السلطة، وأبدوا استعدادهم وعزمهم على العمل للتصدي لها.
رأيك في الموضوع